أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( غرفة الأخبار ) 

لا يخفى على أحد الوهن الذي اصاب تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ، عوامل كثيرة ادت الى هذه  النتيجة ، الا  ان  اختباء  قادة  التنظيم يساهم  بشكل كبير في رسم  معالم  تنظيم متهالك، ظهور صانع القنابل سيئ السمعة ابراهيم العسيري عبر ثلاث رسائل اصدرها في ستة أشهر مطلع العام  2016  واختفاؤه  بعد ذلك دفع  بالكثيرين لاى طرح  حتى  فرضيات  قتله.

فما هي آخر المعلومات التي تم  تداولها  مؤخرا  بشأنه:
بعد النبرة التهديدية الغاضبة التي أطلقها صانع قنابل القاعدة قبل عامين ، وتحديدا مطلع عام 2016 من  خلال  سلسلة  تسجيلات، اختفى  اثر ابراهيم  العسيري، وكل تهديداته بالثأر لقتل قياديي القاعدة في اليمن بقيت  أسيرة َ التسجيل الصوتي ..

إبراهيم العسيري الرجل المصنف على أنه أخطرُ رجل في العالم بحسب الاستخبارات الأمريكية ، لم يعد اسمه يَظهر على عناوين الأخبار إلا عندما تـُستهدف مواقع القاعدة في اليمن فتتوالى  شائعات قتله، وحتى عندما تنتشر هذه الشائعات لا تجد في قيادات القاعدة في اليمن من يؤكد أو ينفي أو ينعى أي مقاتل ..

لماذا يخفي ابراهيم العسيري وجهه؟

أكدت  تحليلات متداولة أن “العسيري” متخف بسبب خوف القاعدة من اغتيال قاداتها، وربما  كي لا يتمكن احد من الوصول اليه فالقاعدة هذه الأيام تعاني كثيرا من أزمةِ ثقة ليس فقط على مستوى الأفراد بل على مستوى القادة.
اليوم جل ما ستجده  إذا ما بحثت عبر الانترنت عن إبراهيم العسيري هو شائعات قتله .. فبعد أكثر من عامين من الاختفاء ، لا يوجد تفسير لاختفائه سوى أنه إما خائف ٌ على جدا على حياته أو أنه فقدها بالفعل، باختصار القاعدة في جزيرة العرب  تعيش مصيراً غامضاً وسط غياب ملحوظ لقادتها البارزين ..

تجدر الإشارة  الى ان العسيري البالغ من العمر 36 عاما والمطلوب لعدد من الدول منذ أكثر من تسع سنوات عمل على تطوير أنواع من القنابل الصغيرة التي تُزرع داخل الجسم البشري ويتم تفجيرها عن بُعد، إبراهيم العسيري المكنى بـأبي صلاح استغل  ما تعلمه من دراسته الجامعية التي لم يُكملها في تخصص الكيمياء في إحدى الجامعات السعودية، ليصبح صانع قنابل القاعدة، وهو مطلوب لدى وزارة الداخلية  السعودية في قائمتها الـ 85 التي أعلنتها في عام 2009، وكذلك تم إدراجه يوم ال 24 من شهر اذار مارس عام 2011 في قائمة مجلس الأمن.. 

اقرأ أيضا: 
السبب وراء تلاعب القاعدة بشأن صحة الظواهري