أخبار الآن| الجزائر العاصمة- الجزائر (متابعات)

أصدرت وزارة الداخلية الجزائرية أول بيان حكومي في الجزائر باللغة الأمازيغية ، بمناسبة حلول العام الأمازيغي الجديد الذي يُحتفل به في 12 من شهر يناير كانون الثاني  من كل عام، باعتباره عيدا وطنيا، حسب مرسوم رئاسي.
ونـَشر موقع الوزارة بيانا باللغة الأمازيغية لعمليات التسجيل لموسم الحج المقبل ، ما عُد سابقة حكومية بعد أن أضحت اللغة الأمازيغية بموجب الدستور لغة ثانية في البلاد.

 وحسب صحيفة هيسبرس، أقر اجتماع ترأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى قبل أيام، وضم عدة وزراء فتح 300 منصب عمل جديد في قطاع التعليم لتوظيف أساتذة اللغة الأمازيغية إلى جانب إنشاء لجنة حكومية لدراسة آليات تأسيس أكاديمية للغة الأمازيغية.

في السياق ذاته، عقد رئيس الوزراء أحمد أويحيى، أول من أمس، اجتماعاً لبحث إطلاق «أكاديمية تدريس اللغة الأمازيغية»، جاء بها التعديل الدستوري الذي تم مطلع 2016 عن طريق البرلمان. كما أعلنت وزيرة التعليم نورية بن غبريت، أمس، عن توسيع تدريس اللغة الأمازيغية إلى 10 ولايات إضافية، بعدما كان تعليمها منحصراً في ولايات القبائل وعددها خمس.

ورأى سياسيون جزائريون أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن الأمازيغية، تهدف إلى سحب البساط من تحت أقدام دعاة انفصال منطقة القبائل. وينشط هؤلاء في إطار تنظيم سمي «حركة استقلال القبائل»، ويتحركون يومياً بولايات القبائل تيزي وزو وبجاية والبويرة، عن طريق مظاهرات ومسيرات، يرفع فيها «العلم الأمازيغي».

وتعود جذور «النضال الأمازيغي» في الجزائر إلى أحداث «الربيع الأمازيغي» عام 1980، عندما تدخلت الشرطة لمنع محاضرة بتيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة)، موضوعها «البعد البربري للشخصية الجزائرية».

 اقرا أيضا: 
أكثر من 5000 طبيب في مسيرة احتجاجية جديدة بالجزائر