أخبار الآن | الرقة – سوريا – (ناشطون)

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على نقاط جديدة في حيي النهضة والمرور شرق وغرب مدينة الرقة، بعد اشتباكات عنيفة مع داعش.

ودارت مواجهات بين الطرفين في أحياء المنصور والبريد والدرعية والنهضة في وقت نفذت طائرات التحالف غارات جوية استهدفت مواقع داعش في  محيط الكراج القديم ومبنى المحافظ الذي يتخذه التنظيم مقرا له 

 هذا وتزامنت المعارك في الرقة مع غارات للتحالف طالت محيط الكراج القديم ومبنى المحافظة وأطراف حي الدرعية، فيما استهدف قصف مدفعي المشفى الوطني ومحيط دوار النعيم وشارع الأماسي وسط المدينة.

من جهتها، دعت الأمم المتحدة أمس، إلى هدنات في القتال ضد «الدواعش» في الرقة، لافساح المجال للمدنيين للخروج منها هرباً من المعارك الطاحنة. وفيما تمكنت القوات المعروفة بـ«قسد» بدعم التحالف الدولي، من انتزاع السيطرة على 60٪ من أراضي الرقة، ما أتاح لعشرات آلاف المدنيين من النزوح باتجاه الطبقة وبلدة عين عيسى، إلا أن 25 ألف مدني لا زالوا عالقين في المناطق الخاضعة للتنظيم المتطرف.

وقال يان إيجلاند رئيس بعثة الشؤون الإنسانية الدولية في سوريا، للصحفيين في جنيف أمس «الآن هو الوقت المناسب للتفكير في الاحتمالات والهدنات أو غيرها من الأمور التي يمكن أن تسهل فرار المدنيين». وذكرت منظمات حقوقية أن سكان الرقة يواجهون حالة من «التيه القاتل» بسبب تعرضهم لإطلاق النار من جميع الجهات، مع استمرار ارتفاع عدد قتلى الضربات الجوية التي يشنها التحالف وقصف القوات الديمقراطية.

وأضاف إيجلاند أن أي هدنة إنسانية، لن تشمل بالطبع تنظيم «داعش» الذي يفعل «كل ما بوسعه لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية». ويسيطر مسلحو التنظيم الإرهابي حالياً على 5 أحياء تضم نحو20 ألف نسمة.

وأضاف «لقد دعت الأمم المتحدة جميع منظمات الإغاثة والمنظمات الإنسانية إلى ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتمكين السكان من الفرار من الرقة». وقال إيجلاند «لا يمكن تعريض الأشخاص الذين يتمكنون من الخروج للقتل بالغارات الجوية». وتابع «لا استطيع أن اتخيل مكانا اسوأ من هذا المكان على وجه الأرض الآن».
 

عبر سكايب  من القامشلي  كينو جبرئيل عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية 
 

إقرأ أيضاً

قوات سوريا الديمقراطية تواصل تقدمها في مدينة الرقة

200 مقاتلة يشاركن قوات سوريا الديمقراطية قتال داعش في الرقة