أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)

دعا المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وفود «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة ومنصتي القاهرة وموسكو إلى محادثات في جنيف بين 22 و27 الشهر الحالي يأتي ذلك قبل يومين من اجتماع مرتقب للهيئة العليا ومنصة القاهرة في الرياض بهدف بلورة رؤية موحدة تجتمع  عليها المعارضة السورية.

منعطف جديد تدخله العملية السياسية في سوريا، المعارة السورية تحاول توحيد المواقف من جهة والنظام صامت يحاول كسب المزيد من الوقت من جهة أخرى 

الثاني والعشرون من الشهر الجاري موعد جديد لمحادثات السلام في جنيف دعى اليه المبعوث الدولي ستيفان ديمستورا للهيئة العليا للمفاوضات ومنصتي القاهرة وموسكو والهدف هو التوصل إلى «موقف موحد» إزاء ثلاث أوراق تتعلق بمبادئ الحل السياسي وآلية صوغ دستور جديد وتشكيل هيئة الحكم الانتقالي.

دي ميستورا الذي يأمل بان تأتي مشورات الرياض أكلها ووتتوحد مواقف المعارضة يسعى إلى انجاح الاجتماع المقبل في جنيف ودعوة اطراف المعارضة والنظام للجلوس على طاولة المفاوضات المباشرة في الأسبوع الثاني من سبتمبر/ أيلول المقبل. 

اجتماع الرياض في الخامس عشر من الشهر الجاري لن يكون الأخير حتى تتقارب وجهات نظر الهيئة العليا للمفاوضات مع منصتي القاهرة وموسكو، فمنصة القاهرة لا تخفي اي تقارب مع الهيئة العليا وقبلت مباشرة حضور المؤتمر المقبل لتقريب الرؤى فيما ظلت منصمة موسكو التي يرأسها قدري جميل نائب رئيس وزراء حكومة وائل الحلقي في سوريا ترفض حضور المؤتمرفي الوقت الذي لاتزال فيه الهيئة العليا تحاول جرها إلى العمل السياسي

تحقيق تطلعات الشعب السوري  ودعم العملية السياسية. لايزالان من  ابرز الثواتب التي تتمسك بها  المعارضة بشقيها الهيئة العليا للمفاوضات ومنصة القاهرة على الرغم من وجود بعض الاختلافات في تفاصيل شكل الانتقال السياسي على سبيل المثال 

تحركات حثيثة في الرياض تمهيدا للبت في موقف سوري موحد يمهد لعملية سياسية تحرج حلفاء الأسد الذي اعتاد على المماطلة وتعطيل أي حل يفضي إلى رحيله عن السلطة لتلبية تطلعات الشعب السوري الذي خرج ثائرا منذ سبع سنوات.

 

إقرأ أيضاً:

قوات سوريا الديمقراطية تطبق الحصار على داعش في الرقة

مقتل سبعة من عناصر الدفاع المدني إثر هجوم مجهولون شرقي إدلب

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎