حمزة زين الدين
أخبار الآن | دمشق- سوريا – (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
قصفت قوات الأسد بعنف حي عين ترما الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة على المشارف الشرقية للعاصمة السورية دمشق، لدعم القوات التي تتقدم باتجاه هذه المنطقة، بحسب ما افاد ناشط والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان النظام شن خمس غارات جوية على الأقل، واطلق ثلاثة صواريخ على عين ترما.
وتقع عين ترما في الغوطة الشرقية، أكبر جيب للمعارضة المسلحة على مشارف دمشق، وهي من ضمن مناطق "تخفيف التصعيد" التي اتفقت بشأنها القوى الاقليمية في أيار/مايو.
وتربط عين ترما بين الغوطة الشرقية وحي جوبر الذي يسيطر عليه المسلحون.
وقال حمزة عباس، الناشط الموجود داخل عين ترما، لوكالة فرانس برس "شنت الطائرات عدة غارات على عين ترما والنظام يحاول اقتحامها". وأضاف "تهتز البيوت من شدة القصف وأشاهد دخاناً".
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد "تهدف الحكومة الى السيطرة على عين ترما لكي تقطع حي جوبر عن باقي الغوطة الشرقية". وذكر أن 11 من عناصر النظام و19 مسلحا قتلوا في عين ترما وجوبر منذ بدأ الجيش تصعيد عملياته هناك في العشرين من حزيران/يونيو.
واتهم نشطاء النظام باستخدام غاز الكلور في هجومه، وهو ما نفته دمشق بشدة. وطبقا للأمم المتحدة فقد استخدمت قوات النظام غاز الكلور في هجمات على قرى سورية العامين 2014 و2015.
