أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (المرصد)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قتالا اندلع شرقي دمشق بين مقاتلي المعارضة وقوات الاسد، الأربعاء 25 تموز / يوليو، للمرة الأولى منذ أعلن الجانبان وقفا لإطلاق النار في مطلع الأسبوع، كما أصابت ضربات جوية منطقة محاصرة تحت سيطرة المعارضة. وقال المرصد إن الضربات الجوية على 3 بلدات في الغوطة الشرقية قتلت طفلا وأصابت 11 مدنيا آخر، ليرتفع عدد المصابين والقتلى إلى نحو 55 مدنيا خلال 48 ساعة الماضية. ومن المتوقع أن يرتفع العدد.

وكان المرصد أعلن الثلاثاء سقوط أول ضحايا من المدنيين منذ بدء الهدنة المدعومة من روسيا السبت. ونفت روسيا تقارير عن ضربات جوية أمس واصفة ذلك بأنه "محض أكاذيب" تهدف إلى تشويه جهود إحلال السلام التي تبذلها.

ووقعت اشتباكات الأربعاء حول عين ترما على الطرف الغربي للغوطة الشرقية. والغوطة الشرقية المنطقة الرئيسية الوحيدة الواقعة تحت سيطرة المعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات الاسد منذ 2013.

وتشهد مدن وبلدات الغوطة الشرقية وقفا لإطلاق النار، ضمن اتفاق "مناطق تخفيف التصعيد"، الذي أعلنت روسيا عن رسم حدوده وإدخال قوات تابعة لها لمراقبته، بعد اجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال الدفاع المدني، على صفحته في موقع "فيسبوك"، إن طائرات حربية شنت تسع غارات جوية على الأبنية السكينة في المدينة، ما أدى لمقتل وجرح عشرات المدنيين، دون تحديد عددهم، نقلتهم فرقه إلى المراكز الطبية القريبة، حيث تحاول "سمارت" التواصل معه للحصول على تفاصيل دقيقة.

ورجح ناشطون في  المنطقة، أن تكون الطائرات التي نفذت القصف روسية، "نظرا  لإلقائها صواريخ موجهة شديدة الانفجار من ارتفاعات شاهقة، على عكس طائرات النظام الحربية، التي تنقض لتطلق الصواريخ"، بحسب قولهم.

 

عبر الهاتف من كوفنتري البريطانية رامي عبد الرحمن – مؤسس ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان

 

إقرأ أيضاً

رغم الهدنة.. مقتل 8 مدنيين بينهم أطفال بغارات قرب دمشق

مقتل 28 جندياً من قوات الأسد في كمين نصب لهم بالقرب من دمشق

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎