أخبار الآن | درعا – سوريا ( مراسلنا ) 

قصفت طائرات قوات الأسد  مناطق  بلدة الصمدانية الغربية ، يأتي هذا بعدما  استكملت هدنة الجنوب السوري يومها الـ 15 منذ بدء تطبيقها في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة
وعد  المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الهجمات خرقاً جديدا للهدنة الهشة ، وردت فصائل المعارضة باستهداف تمركزات قوات الأسد في مدينة البعث والصمدانية الشرقية في ريف القنيطرة 

وسجل المرصد السوري لحقوق الإنسات سقوط صاروخ أطلقته قوات الأسد على منطقة في درعا البلد بمدينة درعا، و  استهداف قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة لمناطق في حي طريق السد بدرعا المحطة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ويسود الهدوء منذ نحو 10 أيام محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة، تخللتها خروقات متعددة للهدنة، دون أن تتسبب في وقوع خسائر بشرية، فيما شهدت محاور التماس بين الفصائل المقاتلة  وقوات الأسد والمسلحين الموالين لها هدوءاً كاملاً منذ بدء الاقتتال باستثناء اشتباكات جرت في ريف السويداء بين قوات أحمد العبدو وجيش أسود الشرقية من جهة، وقوات الأسد والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى.

جدير بالذكر أن المرصد السوري نشر قبل 3 أيام أن القوات الروسية التي وصلت في الـ 18 من تموز / يوليو الجاري إلى محافظة درعا، بمثابة "قوات فصل" تشرف على تنفيذ اتفاق الجنوب السوري المبرمة باتفاق روسي – أردني – أمريكي، بدأت بالانتشار يوم الجمعة الـ 21 من تموز / يوليو الجاري في محافظة درعا، ومواقع في الجنوب السوري، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ  من تموز الجاري، أن القوات الروسية في ريف درعا الشمالي، بعد وصولها تمركزت بقرية الموثبين ومحيطها في ريف درعا الشمالي، تمهيداً لتوزيعهم بمثابة قوات فصل بين قوات الأسد والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، وجاء نشر القوات الروسية كبند في الاتفاق الأمريكي – الروسي – الأردني حول الهدنة في الجنوب السورية، والذي نص على نشر قوات شرطة عسكرية روسية في مناطق وقف إطلاق النار في المحافظات الثلاث الموجودة في الاتفاق، للإشراف على وقف إطلاق النار وتنفيذ الهدنة، في حين كانت أبلغت الفصائل العاملة في بادية السويداء والمتداخلة مع ريف دمشق الجنوبي الشرقي، أنه لم يجرِ إبلاغها، من أية جهة سواء أكانت إقليمية أم دولية، بوقف إطلاق النار في الجنوب السوري، كذلك حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات حينها من مصادر موثوقة تفيد أن الاتفاق ينص على انسحاب عناصر قوات الأسد والمسلحين الموالين لها وانسحاب الفصائل المقاتلة  من خطوط التماس في كافة المحاور، وانتشار قوات الأمن الداخلي التابعة للأسد في هذه الخطوط، على أن تتكفل فصائل المعارضة الداخلة في الاتفاق، بحماية المنشآت العامة والخاصة، وخروج كل من لا يرغب بالاتفاق وانسحاب كامل المسلحين الموالين للأسد من جنسيات غير سورية، وتجهيز البنى التحتية لعودة اللاجئين السوريين تباعاً من الأردن، وإجراء انتخابات مجالس محلية يكون لها صلاحيات واسعة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 17 من حزيران / يونيو من العام 2017، أنه بدأ تطبيق هدنة روسية – أمريكية – أردنية في محافظة درعا، وجرى تمديدها لتنتهي في الـ 20 من حزيران / يونيو الفائت من العام الجاري، لتنتهي نتيجة تجدد القصف الجوي والمدفعي من قبل قوات الأسد والمسلحين الموالين لها والطائرات المروحية والحربية.

 

إقرأ أيضاً

أهالي درعا يتمنون استمرار الهدنة في جنوب سوريا للعيش بأمان

رغم الهدنة.. قصف على مناطق في الغوطة الشرقية

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎