أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( جمانة بشان )

صعدت قوات الاسد من قصفها على معظم مناطق خفض التصعيد، بما في ذلك استهداف معبر حدودي مع الأردن بالصواريخ، قبل اجتماع آستانة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
يأتي ذلك فيما وجهت المعارضة السورية اتهامات جديدة إلى نظام الأسد باستخدام غاز الكلور ضد مقاتليها أثناء معارك تخوضها في شرق دمشق..

عشرات حالات الاختناق في صفوف المدنيين والمقاتلين يسقطون للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، بعد أن عاود نظام الاسد قصف الغوطة الشرقية بغاز الكلور السام، مستهدفا مدينة زملكا 

قصف تقول المعارضة السورية إنه يأتي انتقاما للخسائر التي تكبدتها قوات الأسد خلال إحباط مقاتلي فيلق الرحمن لمحاولة اقتحام بلدتي زملكا وعين ترما ومحاصرة حي جوبر شرق العاصمة دمشق.

كما تأتي هذه الاتهامات بعد مرور شهرين على مجزرة كيمياوية ارتكبت في بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في إبريل الماضي والذي راح ضحيته العشرات.

التصعيد جاء قبل أيام من اجتماع آستانة بين روسيا وتركيا وإيران وممثلي النظام والمعارضة، لبحث تنفيذ اتفاق خفض التصعيد الذي يشمل إدلب ودرعا وغوطة دمشق وريف حمص.

إذ أعلنت كازاخستان، أنها لا تنوي إرسال قواتها إلى سوريا، دون قرار دولي وضمانات، مشيرة إلى أن مسألة ضمان سلامة وفعالية المناطق الأربع التي تشملها مذكرة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا حاليا، تدخل في اختصاص البلدان الضامنة لعملية أستانة، والتي ستبحث هذا الأمر بالإضافة إلى قضايا أخرى في اجتماعها المقبل ، من بينها مخطط للدول الضامنة للتصويت في اجتماعها للمصادقة على أحكام إطلاق سراح المعتقلين وتسليم الجثث لذويها، والبحث عن المفقودين.

ووفقا للخارجية الكازاخستانية، فإن الشرط الحاسم للنظر في إمكانية إرسال قوات كازاخستانية لحفظ السلام إلى أي بقعة ساخنة في العالم، هو توافر قرارات بهذا الخصوص صادرة عن مجلس الأمن الدولي، وتحت ولايته ..
بدوره تقدم الجانب الروسي باقتراح إرسال قوات عسكرية من قيرغيزستان وكازاخستان إلى مناطق تخفيف التصعيد في سوريا.

 

من اسطنبول الدكتور يحيى العريضي المستشار في الهيئة العليا للمفاوضات

اقرأ ايضاً

500 قتيل لقوات الأسد وحلفائه في معارك الجنوب السوري

قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق