أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

وجهت المعارضة السورية اتهاماتٍ جديدة إلى نظامِ الأسد باستخدامِ غازِ الكلور ضدَ مقاتليها أثناءَ معاركٍ تخوضها في شرقِ دمشق. هذهِ المرة في منطقةِ عين ترما بمنطقةِ الغوطة الشرقية.

وهو الأمر الذي سارع النظام في سوريا إلى نفيه خاصة وأنه يواجه اتهامات مماثلة في التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية باستخدامه غاز الأعصاب في هجوم سابق. ووَجَهَ الاتهامات فيلقُ الرحمن، وأفادَ بأنَ أكثر من 30 شخصاً أصيبوا باختناقٍ بغازاتٍ سامة.

كما تأتي هذه الاتهامات بعد مرور شهرين على مجزرة كيمياوية ارتكبت في تاريخ الحرب السورية، حيث أثبت تحقيق دولي أن غاز السارين استخدم في الهجوم على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب في إبريل الماضي والذي راح ضحيته العشرات.

وألقت المنظمة إلى جانب دول غربية بمسؤولية ذلك الهجوم على نظام الأسد. وهو ما رفضه النظام معلناً أن التقرير يفتقر إلى أي مصداقية.

كما شككت الخارجية الروسية في التقرير، فيما حذرت كل من باريس وواشنطن في وقت سابق النظام من مغبة اللجوء إلى هجمات كيمياوية.

 

اقرأ ايضا:

500 قتيل لقوات الأسد وحلفائه في معارك الجنوب السوري

قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على مدينة دوما بريف دمشق