حمزة زين الدين
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
أحبطت قوات سوريا الديمقراطية هجوماً بسيارة مفخخة شنه تنظيم داعش على مواقعها بحي هشام بن عبد الملك جنوب شرقي الرقة.
وأسفر الانفجار عن أضرار مادية بممتلكات المدنيين. و ذكرت مصادر ميدانية، أن العشرات من المدنيين قتلوا وأصيبوا بجروح في الرقة بحي الدرعية، جراء زجهم من قبل داعش في ممرات مزروعة بالألغام. و تطوق قوات سوريا الديمقراطية حاليا داعش في الرقة من 3 محاور
تستمر الاشتباكات بكل حدتها في الجهة الشرقية من مدينة الرقة في كل من حي الروضة وداخل احياء مدينة الرقة القديمة بعد اجتياز قوات سوريا الديمقراطية لسور المدينة القديم حيث تشهد الجبهة معارك عنيفة تستخدم فيها الاسلحة الثقيلة .
اما في الجهة الغربية فقد تمكنت قوات سوريا الديمقراطية صباح اليوم من السيطرة على اغلب حي الدرعية باستثناء وجود بعض الجيوب لداعش تنتشر ضمن الحي حسب ما افاد به قياديون ميدانيون في هذه الجبهة ، مع استمرار قوات سوريا الديمقراطية في عملية تفتيش كاملة للحي.
اما في الجبهة الجنوبية فعملية تحرير القرى الواقعة على الضفة الغربية اي جنوبي الرقة مستمرة آخرها كانت بتحرير قرية العكيرشي .
تنظيم داعش يقاوم ضمن تلك الاحياء بشراسة مستخدما شتى الوسائل للحد من تقدم قوات سوريا الديمقراطية بعد انهيار التنظيم في بعض الاحياء الاخرى نتيجة لما يتعرض له بشكل يومي من خسائرة كبيرة على ايدي قوات سوريا الديمقراطية ، الا ان اصرار مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية والغارات المكثفة للتحالف الدولي ساعد وبشكل فاعل في تقدم هذه القوات على حساب داعش.
و في ذات السياق أعلن متحدث عسكري امريكي الاربعاء ان مستشارين عسكريين امريكيين ينفذون عمليات داخل مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش في شمال سوريا.
وقال الكولونيل راين ديلون ان معظم هؤلاء الجنود ينتمون الى القوات الخاصة ويؤدون مهمة "مشورة ومواكبة" لمقاتلي قوات سوريا الديموقراطية الذين يتصدون للمتشددين.
ولفت الى انهم لا يقاتلون في شكل مباشر بل ينسقون خصوصا الضربات الجوية لكنهم اقرب من مناطق القتال مما كانت عليه القوات الامريكية التي دعمت العملية العسكرية العراقية في الموصل.
الجدير بالذكر ان هذه المعارك في مدينة الرقة تستمر منذ ال ٦ من حزيران المنصرم بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش وسط تقدم ملحوظ وكبير لقوات قوات سوريا الديمقراطية على حساب داعش على الجهات الثلاثة للمدينة .
