أخبار الآن | درعا – سوريا (وكالات)

تكبدت قواتُ الاسد وميليشياتُ حزبِ الله، خسائرَ بشرية فادحة خلالَ المعارك التي تشنها على محافظةِ درعا، جنوبي البلاد، منذ أيام، حسبَ قياداتِ الجيش السوري الحر.

ويواصلُ نظامُ الاسد مدعوماً بمقاتلينَ أجانب الحملةَ العسكرية على درعا في محاولةٍ للتقدمِ واستعادةِ مناطقِ سيطرةِ المعارضة في درعا أملاً في الوصولِ إلى الحدودِ وقطعِ طريقِ الإمدادِ بينَ المعارضة.

واستطاعت فصائل الجيش السوري الحر إنهاء حلم نظام الاسد بفصل ريفي المحافظة الغربي والشمالي عن الشرقي والشمالي لقطع طريق الإمداد الوحيد بين مناطق سيطرة المعارضة، بالإضافة إلى منعها من التقدم إلى الحدود بعد استعادة "كتيبة الدفاع الجوي وتلة الثعيلية بغرب درعا"، التي كانت قوات الاسد تتمركز فيها لتحقيق مزيد من التقدم والوصول إلى الحدود.

وقال الطيار المنشق عن النظام نسيم أبو عرة وهو قائد فصيل شباب السنة التابع للجيش الحر، إن الرد القاسي من المعارضة على نظام الاسد والميليشيات أدى إلى سقوط أكثر من ألف قتيل بينهم قيادات للنظام وقيادات لحزب الله وميليشيات إيران.

وقال أبو عرة في اتصال مع 24 إن الفصائل الآن تعيد تنظيم تواجدها وتعزيز قوتها على المحاور الساخنة خصوصاً في مناطق المنشية ومخيم درعا، بعد انسحاب قوات الاسد إلى قواعده بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت به.

وتحاول إيران باستمرار إخفاء حجم قتلاها في سوريا، إلا أن وسائل إعلام تنشر بشكل متواصل صوراً لجنائز مقاتلي الحرس الثوري والميليشيات الذين قتلوا في سوريا.

وتتواجد الميليشيات الإيرانية بشكل كبير على الحدود السورية العراقية، ومحافظة درعا وفي باقي المحافظات السورية

وقال القيادي أبو عرة إن حزب الله اللبناني يقود المعارك التي يخوضها النظام والميليشيات في درع، مشيراً إلى أن فصائل المعارضة كاملة قادرة على ردع كافة المحاولات للسيطرة على المدينة.

في السياق، قال ناشطون سوريون إن طائرات مقاتلة روسية وسورية قصفت أحياء وبلدات في محافظة درعا وخلفت دماراً كبيراً.

اقرأ ايضا:

هزيمة أخرى لداعش في سوريا

الأمم المتحدة: عودة نحو نصف مليون نازح سوري إلى ديارهم