أخبار الآن | بغداد – العراق – (وكالات)

بعد إعلان الحكومة العراقية، الخميس، سقوط وانتهاء تنظيم داعش في مدينة الموصل، بشمال العراق، تتجه الأنظار حول ما هي المدينة التي ستنتقل إليها معارك مطاردة داعش

ويعد سقوط داعش في الموصل إيذانا بقرب سقوطه في بقية أنحاء العراق، على اعتبار أن أكبر عدد لهم كان في الموصل.

وأبرز المناطق المتبقي لداعش تواجد بها، بحسب تصريحات مسؤولين عراقيين ومليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران، تكريت وديالي وتلعفر والأنبار

وقال أبو مهدي المهندس، نائب قائد الحشد الشعبي في وقت سابق من يونيو/حزيران الجاري إن قواته تنتظر أوامر رئيس الوزراء حيدر العبادي لاقتحام قضاء تلعفر.

وتلعفر ذات أهمية استراتيجية لتركيا كون أن بها غالبية من السكان التركمان، وذات أهمية استراتيجية لإيران لوجود سكان شيعة بها، كما أنها ذات أهمية استراتيجية للبلدين كونها قريبة من الحدود مع تركيا وسوريا؛ مما يجعلها نقطة انطلاق استراتيجية لأي عمليات حربية عبر الحدود

 كما يعود النزاع على تلك المناطق إلى النزاع التاريخي بين تركيا وإيران حول مناطق النفوذ في العراق عموما وشماله خصوصا

وتكتسب معركة تلعفر المرتقبة أهمية كبرى لميلشيا الحشد كذلك بعد إحكام سيطرته على الحدود بين العراق وسوريا والأردن وصولا إلى معبر الوليد (التنف على الناحية السورية). 

 

أقرأ أيضا : 
العراق يعلن نهاية داعش في الموصل

نبذة عن جامع النوري ومنارة الحدباء في الموصل