أخبار الآن | درعا – سوريا (غرفة الأخبار)

شنت الطائرات الروسية غارات جوية على أحياء مدينة درعـا ومنطقة غرز جنوب سوريا بعد إنتهاء هدنة الـ48 ساعة التي تم الإتفاق عليها بضمانات أمريكية روسية، واسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدة أشخاص.

يأتي ذلك تزامنا مع قصف مكثف من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية له بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض أرض من نوع فيل على احياء درعا.

وجاء ذلك  خلال فترة تمديد الهدنة التي كان من المفترض استمرارها ليومين إضافيين وفق ما صرح به مصدر عسكري لمراسل أخبار الآن.

إقرأ: هدوء يخيم على أحياء درعا بعد إنتهاء هدنة إستمرت ليومين

من جهتها إستأنفت فصائل الجبهة الجنوبية قصفها لمواقع تمركز قوات الأسد والميليشيات الموالية له فور الخرق الروسي لإتفاق وقف إطلاق النار كما أعلنت غرفة عمليات رص الصفوف عن تمكنها من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ فيل في المنطقة الصناعية شرق مدينة درعـا.

كما صرح القائد العسكري لفرقة فلوجة حوران "رائد الراضي" بأن الدول الضامنة لإتفاق التهدئة أفادت للتشكيلات العسكرية في الجبهة الجنوبية طلبت تمديد الهدنة لمدة 48 ساعة إضافيات إلا أن الطائرات الروسية قامت بخرقها بعد مضي 12 ساعة .

وأكد الراضي بأن فصائل الجبهة الجنوبية على أهبة الإستعداد وهي جاهزة للرد الفوري وبقوة على محاولات التقدم والقصف التي تشنها قوات الأسد.

من الجدير بالذكر أن محافظة درعـا شهدت حملة عسكرية واسعة في الثاني عشر من شهر حزيران الجاري بعد إستقدام قوات النظام لتعزيزات من الفرقة الرابعة ولواء فاطميون الأفغاني إضافة لميليشيا زينبيون وميليشيا حزب الله اللبناني إندلعت خلالها إشتباكات هي الأعنف منذ سنوات ولمدة ستة أيام متواصلة لم تسفر عن أي تقدم للأخير.

الناطق الإعلامي لحملة تحرك لأجل درعا "سمير السعدي" أفاد لأخبار الآن " الوضع الإنساني يزداد سوء يوما بعد يوم وذلك بسبب كثافة القصف الجوي وتجدد الحملة العسكرية ".

وقال السعدي ايضا بأن عشرين ألف مدني هم سكان الأحياء المحررة في مدينة درعـا قد تم تهجيرهم بشكل كامل إضافة لسبعين ألف في القرى المحيطة مهددين بالخطر والموت إثر الإستهداف المباشر لتجمعات المدنيين "
 

إقرأ أيضاً:

طيران الأسد يكثف قصفه على درعا والمعارضة ترد

وقف العمليات القتالية لمدة 48 ساعة في مدينة درعا