أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)

حررت قوات سوريا الديمقراطية حي البياطرة "البتاني" الواقع شرق مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سوريا، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

فيما أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة أنه أسقط طائرة عسكرية تابعة للحكومة السورية في الرقة بعدما أسقطت قنابل على القوات التي تقاتل في شمال سوريا.

مع اقتراب حسم المعركة في الرقة وبعد اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم داعش الارهابي  سيطرت القوات على حي البياطرة "البتاني" الواقع شرق مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" 

حي البياطرة  الذي يعد من أول الأحياء التي سيطرت عليها سوريا الديمقراطية  في مركز مدينة الرقة، خلال الأيام العشرة الماضية اضافة الى أحياء السباهية والرومانية غرب ، والمشلب والصناعة في شرق المدينة.

ومنذ نحو 3 أيام مضت تستمر الاشتباكات بين مقاتلي قوات سورية الديمقراطية وعناصر التنظيم  في الطرف الغربي للمدينة  مثل أحياء البريد، وحطين، والقادسية منذ نحو 3 أيام وسط تقدم كبير للقوات 

وفي تحول تكتيكي مهم لمجريات المعركة، سيطرت  قوات سوريا الديمقراطية على قرية كسرة شيخ جمعة، قرب المدخل الجنوب للمدينة، حيث أهملت سوريا الديمقراطية الجهة الجنوبية منذ بدء عملياتها للسيطرة على مدينة الرقة، لدفع عناصر التنظيم للهروب من هذه الجهة باتجاه مدينة دير الزور والبادية السورية.

كما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين قوات «مجلس منبج العسكري» و «قوات سورية الديموقراطية» من جانب، و «تنظيم داعش» من جانب آخر على محاور في أطراف قرية كسرة جمعة عند الضفاف الجنوبية لنهر الفرات، بجنوب مدينة الرقة.

وعلى الرغم من إن «قوات سورية الديموقراطية» وحلفاءها يتقدمون ببطء لتجنب «فخاخ» عناصر «داعش»، وخاصة وسط المدينة. تشير المعطيات الحالية إلى أن الدور الذي تلعبه قوات التحالف في معركة الرقة هو الأكبر مقارنة بالمعارك السابقة التي شاركت فيها بقتال «داعش» وبالتحديد موضوع المشاركة البرية من خلال وحدات خاصة. 

كما أعلن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ، عن إسقاطه لطائرة عسكرية تابعة لنظام الاسد في الرقة بعدما أسقطت قنابل على القوات التي تقاتل داعش  في شمال سوريا. 

وتبقى الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي والقصف المكثف على مدينة الرقة وأطرافها، والعمليات العسكرية التي شهدتها المدينة من قصف وتفجيرات واشتباكات مع قوات عملية «غضب الفرات» هي السبب في مقتل ما لا يقل عن 142 عنصراً من «تنظيم داعش» بينهم قياديون محليون.

 

معنا من القامشلي العميد حسام العواك عضو الهيئة السياسية في قوات سوريا الديمقراطية

 

اقرأ أيضا:
قوات سوريا الديمقراطية تحرر حي الدرعية غرب مدينة الرقة

قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على حي البياطرة شرق الرقة