سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عبدالرازق الطيب)
وقع ممثلو الدول الراعية لمحادثات أستانة روسيا وتركيا وإيران على مذكرة تفاهم لإقامة مناطق لتخفيف التوتر في سوريا، وأكدت روسيا أنه سيتم تطبيقها خلال ستة أشهر قابلة للتمديد، بينما أعلن وفد المعارضة أنهم ليسوا جزءا من الاتفاق.
اختتمت بعد ظهر اليوم الخميس الجولة الرابعة من محادثات أستانة بين الأطراف السورية بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن إقامة مناطق آمنة في سوريا، في وقت انسحب ممثلون للمعارضة المسلحة.
ووقع ممثلو روسيا وإيران وتركيا على المذكرة التي اقترحتها روسيا، في حين أن هذا الاتفاق يخصّ الدول الثلاث فقط ولم يوقع عليه مندوبو نظام الأسد أو ممثلو المعارضة. و نصت المذكرة على أن مناطق تخفيف التوتر ستشمل القنيطرة ودرعا والغوطة وحمص وإدلب. و من جانبه قال رئيس الوفد الروسي إلى أستانة ان السادس من مايو سيكون موعدا لتوقف كافة الأعمال القتالية في المناطق الأربعة بسوريا
وأعلن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف إن البيان الختامي للجولة الرابعة من محادثات أستانة يؤكد على عدم وجود حل عسكري للأزمة في سوريا، كما يؤكد على الحاجة لاتخاذ إجراءات لبناء الثقة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
كما أعلن الوزير عن الاتفاق على عقد جولة مقبلة من محادثات أستانة في منتصف يوليو/تموز المقبل.
وظهر أعضاء في وفد المعارضة وهم يغادرون الجلسة الختامية غاضبين عندما كان وزير خارجية كزاخستان يعلن عن نتائج المحادثات ويدعو ممثلي روسيا وإيران وتركيا إلى التوقيع على مذكرة التفاهم. لا سيما أن الفصائل المسلحة السورية أعلنت الأربعاء في بيان احتجاجها على الدور الإيراني في سوريا، ورفضها التام لاضطلاعها بأي دور ضامن لاتفاقية معينة أو على الأرض بطبيعة الحال. و قال وفد المعارضة خلال مؤتمر صحفي بعد توقيع الاتفاق انهم ليسوا طرفا في اتفاق الدول الضامنة.
مشيرين الى ان مشاركتهم بمحادثات أستانةجاءت من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار بعموم سوريا و اشار الوفد الى رفضهم أي قرار لا يضمن وحدة سوريا.
او أي قرار لا ينص على وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات والإفراج عن المعتقلين كما طالب وفد المعارضة بوضع جدول زمني لانسحاب الميليشيات الطائفية من سوريا.
اقرأ أيضا:
بدء دخول الحافلات لنقل المهجرين إلى خارج حي الوعر المحاصر
