أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – (أ ف ب)

أعلنت انصار الشريعة المتطرفة في ليبيا الذي تعتبرها الولايات المتحدة والامم المتحدة جماعة ارهابية في بيان نشرته ليل السبت على الانترنت "حل" نفسها.                                        
وأقرّت الجماعة بان الخطوة جاءت بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها في معركة الكرامة التي اطلقها الجيش الييبي. وتتهم واشنطن انصار الشريعة المتطرفة المصنفة ارهابيا من قبل الامم المتحدة بالوقوف وراء هجوم أدى إلى قتل السفير الأمريكي في ليبيا سنة 2012. 

وكانت أنصار الشريعة المتطرفة خسرت قائدها محمد الزهاوي الذي قتل في نهاية 2014 في معارك ضد قوات حفتر في بنغازي، قبل ان تزداد الجماعة وهنا مع انشقاق غالبية عناصرها عنها من اجل مبايعة داعش. 
            
وبعد ذلك انضمت الجماعة الى ما يعرف بمجلس شورى ثوار بنغازي وهو تحالف سيطر على بنغازي في 2014.             
ولكن ما هي الا اشهر قليلة حتى شن "الجيش الوطني الليبي" الذي اسسه حفتر حربا ضد هذه الجماعات المسلحة تمكن في اعقابها من السيطرة على القسم الاكبر من ثاني كبرى مدن البلاد. 
           
ومنذ اسابيع تفرض قوات حفتر حصارا مطبقا على آخر مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي المتحصنين في اثنين من احياء وسط المدينة.     
       
وانصار الشريعة التي اسسها الزهاوي في مطلع 2012 تركزت خصوصا في بنغازي ودرنة شرق ثم امتدت الى سرت وصبراتة غرب.            
واستولت جماعة انصار الشريعة المتطرفة على ثكنات ومواقع عسكرية كانت تابعة للنظام السابق وحولتها الى معسكرات لتدريب مئات المقاتلين الراغبين بالقتال في سوريا والعراق.

المزيد:

لليوم الثاني تتواصل غارات مصرية على مواقع لمتشددين في ليبيا

مصر: منفذو هجوم المنيا تلقوا تدريبات في ليبيا