أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية أنّ طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصفت قافلة موالية لنظام الاسد يبدو أنها كانت تنقل عناصر من الميليشيات الشيعية في سوريا بينما كانت متّجهة إلى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الأردنية.

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن واشنطن لن تزيد دورها في الحرب الأهلية السورية لكنها ستدافع عن قواتها عند الضرورة.

وأكّد التحالف في بيان أنّ الضربة وقعت "داخل" منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأمريكية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم داعش وتقديم المشورة لها.

وأعلن مسؤول طالبا عدم كشف هويته لوكالة الأنباء الفرنسية أنّ "قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف"، وأضاف "وفي النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها".

وأكّد مسؤول ثان في البنتاغون أنّ القوة التي كانت في القافلة يبدو أنها من الميليشيات الشيعية.

وقال ماتيس تعليقا على الضربات "لا. نحن لا نوسع دورنا في الحرب الأهلية السورية. لكننا سندافع عن قواتنا. وهذا جزء من تحالف يضم أيضا قوات غير أميركية.. ومن ثم سندافع عن أنفسنا إذا اتخذ أحد خطوات عدائية ضدنا".

وتحاول قوات الاسد منذ أيام التقدم إلى معبر التنف على الحدود مع العراق، والذي تسيطر عليه المعارضة، حيث يسعى نظام الاسد  لعزل مناطق البادية الخاضعة للمعارضة بعد تراجع تنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية لقوات التحالف، إنه تم إجراء اتصالات مع العسكريين الروس في سوريا، وإبلاغهم بضرورة تراجع قوات الاسد عن مناطق خفض التوتر، مشيرا إلى أن هذه القوات واصلت تقدمها باتجاه منطقة التنف.

إلى ذلك، نقلت احدى القنوات الامريكية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية لم تذكر هويته، أن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمة السورية لم تتغير.

وقال مزاحم السلوم المسئول في جماعة "مغاوير الثورة" المعارضة  إن طائرات التحالف ضربت قافلة لقوات الاسد وفصيل مسلح تدعمه إيران كانت تتجه صوب قاعدة التنف في جنوب سوريا حيث تتمركز قوات أمريكية خاصة.

 

اقرأ ايضا:

أكثر من 50 قتيلاً في هجوم لداعش وسط سوريا

الحريري: بحثنا الوضع الإنساني والانتقال السياسي في سوريا