أخبار الآن | جنيف – سوريا – (وكالات)

انطلقت الثلاثاء 16 مايو/أيار أعمال الجولة السادسة من مفاوضات جنيف الخاصة بالحل السياسي للأزمة السورية. والتقى المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بوفد نظام الاسد برئاسة بشار الجعفري، ومن المقرر أن يلتقي وفد المعارضة بعد ظهر اليوم في سياق المفاوضات غير المباشرة.

وكان دي ميستورا قد أكد في مؤتمر صحفي عقده أمس أنه سيسعى لأن تكون المفاوضات -المقررة لأربعة أيام فقط- مركزة وحيوية، وأوضح دي ميستورا أن المفاوضات ستتناول السلال الأربع التي كان قد تم البدء ببحثها في الجولة الماضية من المفاوضات والمتعلقة بالحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الإرهاب.
 
وأكد دي ميستورا رافضه التعليق على تصريحاته الأخيرة التي وصـفَ فيها محادثات جنيف بأنها مجرد لقاء إعلامي، وأنه لا يوجد أي شيء حقيقي في كل اللقاءات السابقة.
وانطلقت مفاوضات جنيف في 2014، ولم تنجح الجولات الخمس الماضية في تحقيق أي تقدم ميداني، بينما تشهد أستانا منذ يناير/كانون الثاني 2017 جولات محادثات موازية برعاية روسيا وإيران وتركيا توجت في الرابع من الشهر الجاري باتفاق لإنشاء أربع مناطق لخفض التصعيد.

وقال دي ميستورا إن "محادثات أستانة التي شاركنا فيها بفعالية أثمرت نتائج واعدة للغاية على الأرجح. ونرغب قدر الإمكان بربط هذه النتائج بالأفق السياسي"، وأكد أن ما يجري في مباحثات جنيف أكثر "جوهرية" مما يقال أمام الكاميرات.

وستركز مفاوضات جنيف بجولاتها الأربع على القضايا السياسية والإنسانية بحسب المبعوث الأممي الذي بدا متفائلاً،في حين وصف نظام الاسد المحادثات جنيف بمجرد لقاء إعلامي.

وقال دي ميستورا "لا أريد التعليق على تصريحات الأسد، وفده وصل لإجراء مناقشات جادة وهم هنا للعمل".
لكن وفد المعارضة الذي هدد بتعليق المشاركة رداً على استمرار جرائم النظام والتهجير القسري لسكان مدن سورية عدة، وصل إلى جنيف التي يرى فيها طريقاً إلى وحدة سوريا من خلال التوصل للانتقال السياسي دون وجود للأسد.

 

إقرأ أيضاً

دي ميستورا يؤكد مشاركة جميع الجهات في جنيف 6

مفاوضات جنيف بجولاتها الأربع ستركز على القضايا السياسية والإنسانية