أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (رويترز)

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية الأثنين عن أدلة تثبت أن نظام الأسد، أقام محرقة للجثث قرب سجن صيدنايا، الذي يقع بالقرب من العاصمة السورية دمشق. وفي شهر شباط/فبراير الماضي، كانت قد اتهمت منظمة العفو الدولية نظام الأسد، بتنفيذ إعدامات جماعية سرية شنقا، بحق 13 ألف معتقل غالبيتهم من المدنيين المعارضين.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها وعنوانه "مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا" أنه "بين 2011 و2015، كل أسبوع، وغالبا مرتين أسبوعيا، كان يتم اقتياد مجموعات تصل أحيانا إلى خمسين شخصا إلى خارج زنزاناتهم في السجن وشنقهم حتى الموت"، مشيرة إلى أنه خلال هذه السنوات الخمس "شنق في صيدنايا سرا 13 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين الذين يعتقد أنهم معارضون لنظام الأسد".

وأوضحت المنظمة أنها استندت في تقريرها إلى تحقيق معمق أجرته على مدى سنة من كانون الاول 2015 الى كانون الاول 2016، وتضمن مقابلات مع 84 شاهدا، بينهم حراس سابقون في السجن ومسؤولون ومعتقلون وقضاة ومحامون، بالاضافة إلى خبراء دوليين ومحليين حول مسائل الاعتقال في سوريا.

وأضاف ستيوارت جونز القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى أن المحرقة يمكن أن تستخدم في التخلص من الجثث قرب سجن احتجز فيه عشرات الآلاف من الأشخاص خلال الثورة السورية التي استمرت نحو 6 أعوام.

 

إقرأ أيضاً
ترامب: نعمل لوقف القتل في سوريا

قتلى وجرحى في قصف على البوكمال بريف دير الزور