أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أفاد التلفزيون المصري أن انفجارا وقع في كنيسة مار مرقس بمدينة الإسكندرية شمالي البلاد، مما أدى إلى مقتل شخصين وضابط شرطة، وإصابة 21 آخرين.

وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط تواضروس الثاني، كان يحي قداس أحد الشعانين صباحا في هذه الكنيسة، ولم يصب باذى.

وفي هذا الاطار ذكر التلفزيون المصري ان هجوم الإسكندرية ناجم عن تفجير انتحاري

ويأتي الانفجار بعد وقت قصير من هجوم استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا المصرية، قتل خلاله 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات.

وفي التفاصيل، قتل حوالى 25 شخصا وأصيب نحو 70 آخرين، في انفجار استهدف كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر.
وانتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لتقل المصابين والضحايا الى المستشفيات، فيما مشطت قوات الأمن المنطقة.

وقال محافظ الغربية، اللواء أحمد ضيف: "الانفجار وقع داخل الكنيسة أثناء الصلاة"، فيما أشارت مصادر أمنية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت في الصف الأول داخل الكنيسة.

إقرأ أيضا: مقتل عشرة عسكريين مصريين في تفجير عبوتين ناسفتين في وسط سيناء

وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت داخل الكنيسة بطنطا، مما أسفر عن وقوع الضحايا.

وأوضح المصدر الأمني أنه تم على الفور انتقال خبراء المفرقعات والحماية المدنية وتم فرض طوق أمني بمحيط الكنيسة، مشيرا إلى قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكنيسة للتأكد من عدم وجود أية عبوات متفجرة أخرى.

وفي السياق،

دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مجلس الدفاع الوطني للانعقاد، وبشكل طارئ، لمناقشة خطط تأمين مصر وبحث تفجير كنيسة طنطا، ومن المقرر أن يناقش المجلس خلال الاجتماع الخطط الأمنية الحالية وسبل تأمين الكنائس ودور العبادة والمنشآت الحيوية والاستتيجية في مصر.

وكان السيسي قد أمر بفتح مستشفيات الجيش لاستقبال ضحايا التفجير والمصابين وتوفير كافة أوجه العناية اللازمة لهم.

يأتي هذا الانفجار بالتزامن مع أعياد المسيحيين بأحد الشعانين (أحد السعف)، والتي فرضت السلطات بالتزامن معها إجراءات أمنية مشددة وخاصة في محيط الكنائس، ويأتي أيضا قبل 10 أيام من زيارة سيقوم بها بابا الفاتيكان لمصر في 28 و29 أبريل الجاري.

إلى ذلك، دان الأزهر الشريف، التفجير الإرهابي المذكور، وقال الأزهر في بيان إن "هؤلاء الأبرياء الذين راحوا ضحية الغدر والخيانة، عصم الله دماءهم من فوق 7 سماوات، وأن هذا الحادث الأليم تعرَّى عن كل معاني الإنسانية والحضارة".

وشدد الأزهر على أن "المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن واستقرار مصرنا العزيزة ووحدة الشعب المصري، الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة مكونات الشعب لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم".

وأكد الأزهر تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة الناجزة.

كما دان مفتي مصر شوقي علام بشدة العملية الإرهابية، وأكد في بيان رسمي أن "وحدة الشعب المصري هى المستهدفة من هذه الأحداث الإرهابية، مما يتطلب تكاتف وتضافر كافة أفراد وفئات الشعب المصرى لتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين ومن وراءهم من الداخل والخارج، فى إطار محاولاتهم لنشر الفتن ومخططاتهم الاجرامية الخبيثة".

 

عبر الهاتف من القاهرة  مراسل اخبار الان  رمضان المطعني
 

إقرأ أيضا: الجيش المصري يكشف معلومات عن أبو أنس الأنصاري