أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية الكتحدة (وكالات)

عقب الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة عسكرية جوية للجيش السوري في حمص وسط البلاد، اتخذت روسيا، حليف نظام الأسد، إجراءات عدة، يمكن وصفها بأنها "استثنائية".

فقد طلبت موسكو رسميا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة بشأن سوريا، على خلفية الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات في حمص التي دمرت بشكل "شبه كامل".

إقرأ أيضا: ما هو مطار الشعيرات وأين يقع وما هي مهامه؟

ويأتي هذا التحرك الروسي بعد ساعات قليلة من إعلان الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين يعتبر الضربة الأمريكية "عدوانا على دولة ذات سيادة، وينتهك معايير القانون الدولي، ويستند إلى حجج واهية".

إقرأ أيضا: ردود فعل عربية ودولية عقب الضربة الأمريكية على نظام الاسد

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "عمل واشنطن هذا يلحق ضررا هائلا بالعلاقات الروسية الأمريكية التي هي أساسا في وضع سيئ"، وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية.

وفي تحرك آخر، علقت روسيا اتفاق تنسيق الطيران العسكري في الأجواء السورية مع الولايات المتحدة، الذي يضمن عدم الاحتحكاك بين طائرات الدولتين عند القيام بأعمال عسكرية في الأجواء السورية.

ووجه الجيش الأمريكي بأمر من الرئيس دونالد ترامب، ضربة صاروخية استهدفت القاعدة الجوية السورية، وذلك ردا على هجوم كيماوي اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه على بلدة خان شيخون شمال غرب البلاد.

إقرأ أيضا: خسائر بالغة ودمار شامل بقاعدة الشعيرات السورية