أخبار الآن | إدلب – سوريا (متابعات)

نزح 40 بالمئة من سكان مدينة خان شيخون (60 كم جنوب مدينة إدلب)، شمالي سوريا، عقب هجوم النظام الكيماوي على المدينة، حسب ما أفاد المجلس المحلي.

وقال رئيس المجلس، أسامة الصيادي، في تصريح إلى "سمارت"، اليوم الأربعاء، إن السكان نزحوا إلى قرى ومدن وبلدات تقع شمال المدينة وشرقها، وأيضا المزارع المحيطة بها.

وأشار "الصيادي" أن المجلس لم يتمكن من توثيق أعداد النازحين، نظرا لإنشغاله بإسعاف مصابي الهجوم الكيماوي وعمليات توثيقهم، كذلك لفت أن المجلس لم يقدم أي شيء للنازحين ولا علم لديه إن كانت هناك منظمات إنسانية قدمت لهم المساعدات اللازمة، بسبب انشغاله.

إقرأ: ناجون من خان شيخون.. يحكون تفاصيل غارة الأسد القاتلة

وأوضح "الصيادي"، أن المدينة تضم 40 ألف نسمة في حين يبلغ عدد النازحين إليها من قرى وبلدة ومدن حماة حوال 12 ألف نسمة.

وقتل أكثر من 70 مدنياً وأصيب المئات بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، الثلاثاء، جراء استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بغازات سامة، رجّح أطباء أن تكون "السارين"، وسط تنديد دولي واسع.

ويأتي هذا التصعيد على مدن وبلدات إدلب، رغم استمرار سريان وقف إطلاق النار، المعلن عنه نهاية كانون الأول الماضي، برعاية روسية-تركية، و بعد أيام من انتهاء الجولة الخامسة من محادثات "جنيف" حول الانتقال السياسي.

الى ذلك أكد المجلس المحلي لمدينة خان شيخون  استعداده لاستقبال وحماية أي لجنة دولية تهدف للتحقيق بشأن هجوم النظام الكيماوي الذي راح ضحيته المئات.

وأكد رئيس المجلس، أسامة الصيادي، في تصريح إلى "سمارت"، أنهم سيسعون "بكل جهدهم لتأمين الحماية لأي لجنة تتوجه إلى المدينة، في حال كانت جادة في عملها"، وأضاف "الصيادي" أنهم على استعداد لتأمين مكان الإقامة وظروف العمل المناسبة للجنة من وسائل نقل، وأي خدمات لوجستية أخرى قد يحتاجون لها.

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن: هجوم إدلب الكيماوي هو الأكبر من نوعه في سوريا

ترامب يؤكد أن الهجوم الكيميائي في سوريا دفعه إلى تغيير موقفه من الأسد