أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( فاطمة جنان) 

قام متشددون في صفوف "داعش" بزرع قنابل داخل دمى كالدببة، وأجهزة التلفزيون في سوريا التي دمرتها الحرب، استهدفت هذه الألغام بالدرجة الأولى "الأطفال" عن طريق إخفاء أجهزة مميتة داخل الدمى، والثلاجات ومداخل البيوت، بحسب صحيفة "دايلي ميل".

نتيجة لهذا السلوك الاجرامي الذي يفسر وحشية داعش، سقط مئات القتلى فيما أصيب العشرات بتشوهات خلقية من سكان القرى والمدن بشمال سوريا التي مازالت ترزح تحت سيطرة "داعش"  بسبب انفجار هذه القنابل في المنازل.

موضوع ذو صلة: الهوية والإسم الكامل لمطور طائرات داعش المسيرة تكشفها أخبار الآن

ونظرا لارتفاع عدد ضحايا الألغام المندسة من طرف عناصر داعش، تصاعدت دعوات دولية للتعجيل بإزالة الألغام والأجهزة القاتلة التي تناثرت في البيوت..   

وعبر الأطباء والمرضى وأسرهم في شمال سوريا عن خوفهم وصدمتهم من الأفعال الشنيعة غير الانسانية لعناصر داعش، في نفس الوقت أكد "Karline Kleijer"، مدير طوارئ من "هيئة أطباء بلا حدود" أن "القنابل تزرع حتى في الثلاجات"، وأضاف ان الأمر غاية في الخطورة إذ يعود أفراد العائلة الى ديارهم ليجدوه حقلا من الافخاخ القاتلة، منها المتواجد تحت السجادة وفي الثلاجة، وداخل دمى الأطفال". 

يذكر أن داعش في مدينة "الباب" عمل على تشريد قرابة 100 ألف مدني منذ استيلائه على المدينة التي تعد معقل التنظيم في محافظة حلب، ودمر معظم البنى التحتية فيها، ولم يكتفِ بزرع الألغام داخلها إنما ملأ محيطها أيضا لمنع المدنيين من الخروج.

اقرأ أيضا: "نادية".. عراقية تروي قصة بيع داعش لها كـ"جارية"