أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

أكد عضو اللجنة القانونية بالإئتلاف السوري الدكتور مروان حجو الرفاعي أن مرتكبي جريمة استخدام الاسلحة الكيماوية ضد المدنين العزل أثناء الحرب سيطالهم العقاب وسيمثلون أمام القضاء الدولي والعدالة مهما طال الزمان.
جاء ذلك اثناء لقاء له في حلقة من برنامج اكثر من عنوان التي خصصت لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيماوية. 

تشير التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة الكيمياوية لعام 2014، والمعروفة اختصارا باسم  (OPCW)، إلى وجود ما يقرب من 9 ملايين عبوة حرب كيمياوية شديدة السمية، مخزنة في آلاف المواقع المخفية في أكثر من بلد ودولة عبر أرجاء العالم المختلفة، وهي كمية تكفي لإبادة العباد وكل أنواع الكائنات من على وجه البسيطة في دقائق معدودة.

ومما يزيد من هذا القلق، صعوبة السيطرة على هذه الأسلحة أو منع إنتاجها أو وقف انتشارها، إذ تتميز هي عن بقية أنواع أسلحة الدمار الشامل، بسهولة تصنيعها وعدم حاجتها إلى معامل أو تقنيات متقدمة، مع إمكانية تخليقها بواسطة مواد بدائية وأدوات بسيطة، مع صعوبة فرض رقابة على كثير من المواد الكيمياوية المصنعة لها، بسبب استخدام هذه المواد في كثير من التطبيقات الصناعية، وبسبب حاجتنا اليومية لكثير منها. وهذا يعني أن بإمكان أي دولة صغيرة أو حتى مجموعة محدودة من الأفراد الحصول عليها وإنتاجها وتخزينها بكميات كبيرة، بل واستخدامها بكل سهولة حين الحاجة

وذكر التقرير أن اﻟﻤنظمة في عام 2013، أجرت 5365 عملية تفتيش في أراضي 86 دولة، منها 2766 عملية تفتيش أجريت في مواقع ذات صلة بالأسلحة الكيمياوية، كما تم تفتيش 265 موقعا، من مجموع الـ 265 موقعا المعلن عنها من اﻟﻤواقع ذات الصلة بالأسلحة الكيمياوية. وقد وضعت اﻟﻤنظمة قاعدة بيانات تحاليل معتمدة فريدة من نوعها على الصعيد الدولي، تخضع ﻟﻤراجعة يجريها خبراء أكفاء، تضم معلومات عما يزيد على 3400 مركب ذي صلة بالأسلحة الكيمياوية.

 

اقرأ أيضا:
ماكرون عن الأسد: علينا التدخل ضد من يستخدم الكيماوي 

أستاذ قانون دولي يدعو إلى ضرورة جمع الأدلة لمحاسبة مستخدمي الكيماوي