أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( نضال عمرية)

أعلن البنتاغون  أن زعيم تنظيم داعش في أفغانستان علي عبد الحسيب ربما قتل الأسبوع الحالي خلال عملية في شرق البلاد خلال إطلاق جنود أمريكيين النار عليه ..
جاء ذلك في الوقت التي تفيد فيه جميع المؤشرات باقتراب نهاية تنظيم داعش في اكثر من مكان بعد سلسلة الهزائم التي مني بها ..

من دون أدنى شك..انها الفترة الأسوأ التي يعيشها داعش منذ إعلان خلافته المزعومة..ضربات متتالية تلقاها التنظيم مؤخرا أفقدته جزءا كبيرا من توازنه و أسهمت فعليا في تفتيت بنيته الهيكلية…علامات التخبط التي تسود اواسط التنظيم ظهرت جليا في الاونة الاخيرة ..اكدها هروب المئات من مسلحيه صوب الحدود التركية ..وفرار افراد التنظيم من الرقة الى دير الزور..اضافه الى تقهقر مهول في مدينة الموصل..

جميع المؤشرات الحالية وفق ما يراه محللون  تفيد بان نهاية التنظيم أضحت مسألة وقت لا اكثر… ضربات قوات التحالف المركزة اسهمت بشكل فعال في تفكيك اواصر الاتصال بين المسلحين سواء كان ذلك داخل العراق وسوريا او خارجها..يعطف على ذلك فقدان التنظيم لعدد كبير من قادته البارزين في المعارك التي يخوضها على اكثر من جبهة 

انتكاسات التنظيم الارهابي لم تتوقف…وهذه المرة كانت في أفغانستان.. وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت أن زعيم تنظيم داعش في أفغانستان علي عبد الحسيب  ربما قتل الأسبوع الحالي خلال عملية استهدفت مجمعا قرب منطقة الأنفاق حيث ألقت القوات الإميركية في 13 أبريل أقوى قنبلة غير نووية في ترسانتها والتي تعرف بام القنابل.
البنتاغون اعتبر ان مقتل عبد الحسيب وأتباعه سيؤثر بشكل كبير على عمليات داعش في أفغانستان وسيساعد واشنطن على تحقيق هدفها بتدمير التنظيم في هذا العام.

تشتت داعش في افغانستان فاقم من حدته الصراع الاخير على النفوذ مع حركة طالبان التي اطلقت  مؤخرا هجومها الربيعي السنوي على ما اسمته القوات الاجنبية تحت اسم "عملية منصوري"   …مصادر صحفية افغانية اشارت الى مقتل 90 مسلحا على الاقل بعد الاشتباكات التي اندلعت بولاية جوزجان شمالي البلاد بين مسلحي داعش وطالبان.

داعش وطالبان ..كلاهما يسعى بشكل حثيث الى التظاهر بالقوة والبقاء..داعش يلجأ الى احتجاز مدنيين في العراق وسوريا لكسب مزيد من وقت لم يغير شيئا من نهاية حتمية..وطالبان اطلق هجوما سماه ربيعا..بعد ظهور خريف جديد..تساقطت فيه اوراق التنظيم الواحد تلو الاخرى.

إقرأ أيضاً:

حداد في أفغانستان بعد مقتل 140 جندياً في هجوم إرهابي

زوجة أمير بريطاني في داعش: زوجي وأخوه حاربا مع طالبان في أفغانستان