أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( عبدالرازق الطيب ) 

أصبحت تجارة المخدرات التي يقوم بها داعش بين العراق وسوريا، بعد خسارته مصادر تمويله من النفط في محافظة نينوى ومناطق أخرى، أهم مصدر لتمويل التنظيم المتطرف و كشفت وسائل اعلامية

بعد خسارته مصادر تمويله من النفط في محافظة نينوى ومناطق أخر كشف مسؤول استخباراتي رفيع، معلومات عن تجارة المخدرات التي يقوم بها تنظيم داعش بين العراق وسوريا، 
وأكد المسؤول، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ، أن تجارة المخدرات أصبحت المصدر الأساسي لتمويل داعش، وأن محافظة الأنبار تعد المركز الأهم لإدارة هذه التجارة عبر تاجر معروف في المحافظة، يفضل أن يطلق عليه تسمية "بابلو إسكوبار العراق"، في إشارة إلى تاجر المخدرات الكولومبي الشهير.
 وأكد خبراء بالجماعات المسلحة ، كلام المصدر الاستخباراتي بشأن تجارة داعش في المخدرات، و قيام التنظيم بزراعة "القنب الهندي"، في مناطق مختلفة من العراق مثل مناطق البوركيبة شمال بغداد، والشاخات في اللطيفية جنوب بغداد، والعويسات الواقعة بين محافظتي الأنبار وبابل، وقضاء تلعفر الذي يحتله حتى الآن، كذلك قرية الصكار في البعاج بمحافظة نينوى، وفي شمال شرقي محافظة ديالي، وفي منطقة حوض حمرين تحديداً، إضافة إلى زراعته في بزايز مدينة بهرز في محافظة ديالي.
  
 أما الخط الثاني الذي يديره تنظيم داعش، ويتحاشى التعارض مع خطوط القاعدة، ولا يرغب في الدخول في حرب معها، فيسير من العراق إلى سوريا ثم إلى تركيا وأوروبا، كما يؤكد وجود خط آخر عكسي للتهريب، ينطلق من الرمادي باتجاه منطقة القائم التي يحتلها داعش.
 و يرى خبراء ان الانتقال السهل لتجار المخدرات ومهربيها بين المناطق التي يحتلها داعش في سوريا والعراق، يؤكد سيطرة التنظيم على تلك التجارة.
 و بحسب قول المصدر فإن المخدرات تدخل العراق عبر الحدود العراقية السورية، من خلال منطقة القائم وهي منطقة كانت ولا تزال تحت احتلال لداعش، ومن القائم تسير عبر طرق ترابية وصحراوية تعبر صحراء الأنبار لتصل إلى قضاء النخيب في كربلاء، فتتم عملية التدوير والانطلاق هناك".

إقرأ أيضاً:

داعش يخسر هجماته الإنتحارية في غرب الموصل

الشرطة العراقية تحرر 260 ألف شخص من داعش غرب الموصل