أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (أحمد التجاني)

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن، من أن التهجير القسري للسكان في سوريا قد يرقى إلى جريمة حرب.

وأوضح غوتيريس أن تهجير السكان في حالة الحرب لا يجوز سوى بهدف حمايتهم، في الوقت الذي تم فيه إجلاء دفعة جديدة من سكان حي الوعر في حمص باتجاه جرابلس في ريف حلب.

التهجير القسري للسكان في سوريا قد يرقى إلى جريمة حرب، هذا ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الذي رفع الى مجلس الأمن الدولي،  
 تحذير غوتيريس أوضح فيه أن تهجير السكان في حالة الحرب لا يجوز الا في حالة حمايتهم، وأن أي عملية تهجير مخالفة للقانون الدولي قد ترقى لتكون من  جرائم  الحرب.

مشيرا الى أن عمليات الترحيل يجب أن تكون آمنة وطوعية ونحو منطقة يختارها المدنيون، وأنه يجب أن يُسمح لهم بالعودة إلى ديارهم فور توفر الظروف المناسبة لذلك، كما أعرب غوتيريس عن قلقه إزاء الخسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، بسبب الغارات التي تدمّر المخابز والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ومحطات المياه.

وفي سياق متصل، استؤنفت عمليات إجلاء سكان حي الوعر المحاصر في حمص باتجاه مدينة جرابلس بريف حلب في إطار الاتفاق بين المعارضة ونظام الأسد.

وقالت مصادر المعارضة السورية إن عدد الخارجين في هذه الدفعة الجديدة يتجاوز 2000 شخص، في الوقت الذي أكد فيه ناشطون أن هذه الدفعة سيتم نقلها في 50 حافلة وسبع شاحنات تتضمن 25 عائلة من الأيتام وأبناء المعتقلين، و40 حالة من الأمراض المزمنة، إضافة إلى 100 رضيع.

ويبقى التهجير القسري في المدن السورية ما هو الا ممارسة إجرامية ممنهجة ينفذها نظام الأسد بمساندة الميليشيات الشيعية في مختلف المدن السورية مثل قدسيا وداريا والمعضمية وأخيراً الزبداني والوعر، بهدف إخلاء أراضيهم وإحلال سكان شيعة من إيران والعراق ولبنان بدلا عنهم ما يكرس سياسة نظام الأسد في تغيير التركيبة السكانية للمدن السورية، وذلك عن طريق دفع الناس إلى الرحيل والهجرة، باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.

إقرأ ايضاً:

زاهر الساكت: الأسد نجح في خداع مفتشي الأمم المتحدة

خروج مستشفى عن الخدمة في إدلب بعد استهدافه بغارة جوية