أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (رويترز)

حذر أكبر مسؤول للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة من تداعيات انتشار الجوع في اليمن، قائلا إن المجاعة هناك تتجه لتكون أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

بدورها أعلنت المملكة العربية السعودية تبرعها بـ 150 مليون دولار كمساعدات إنسانية لليمن، فيما بلغت المنحة الإماراتية 100 مليون دولار، جاء ذلك خلال مؤتمر عُقد في جنيف لجمع المساعدات والتبرعات لصالح اليمن.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن نحو 17 مليون من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يفتقرون إلى الغذاء الكافي وإن ثلاثة ملايين طفل على الأقل يعانون سوء التغذية ويواجهون "خطرا كبيرا".

إقرأ: جنيف تستضيف مؤتمراً لدعم اليمن

وأضاف ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة في مقابلة مع وكالة رويترز قبل يوم من مؤتمر كبير للمنظمة الدولية يهدف إلى جمع 2.1 مليار دولار لليمن هذا العام.

وأظهرت سجلات الأمم المتحدة أن المنظمة تلقت 15%  فقط من المبلغ المستهدف، وأضاف "هذه تتحول بسرعة إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم. وأحث المنطقة بالأخص على تعزيز الدعم للشعب اليمني المحاصر في الصراع."

وأوضح أن منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة تصل إلى أكثر من خمسة ملايين يمني "رغم كل العوائق البيروقراطية وصعوبات الوصول بما في ذلك الموانئ".

وأعلنت الأمم المتحدة المجاعة بالفعل في مناطق من جنوب السودان وحذرت من أنها تلوح في الأفق في الصومال ومناطق أخرى بجنوب السودان واليمن.

ودعت منظمة أوكسفام الخيرية الدول المانحة الاثنين إلى زيادة المساعدات الإنسانية لليمن لإنقاذ حياة ملايين المدنيين الذين يواجهون الجوع والمرض.

 
إقرأ أيضاً:

70 % من أطفال اليمن محرومون من التعليم

السعودية تتبرع بـ 150 مليون دولار كمساعدات إنسانية لليمن خلال مؤتمر جنيف