أخبار الآن | الباب – سوريا ( بهاء الحلبي )

عانى أهالى مدينة الباب كثيراً خلال فترة إحتلال تنظيم داعش للمدينة، حيث فرض التنظيم غرامات مالية على الأهالي وأصحاب المحال التجارية تسببت بخسائر كثيرة وأغلب المحال توقفت عن العمل، بعد طرد داعش من المدينة تغير الحال كثيراً وبدأ أصحاب المحال بالعودة إلى العمل وطي ثلاث سنوات عجاف مرت على المدينة بسبب داعش. 

هذه مدينة الباب حيث شهدت حصاراً خانقاً ومعاناة لثلاث سنوات بسبب إحتلالها من قبل داعش … عانى الأهالي كثيراً قبل أن يتم تحرير المدينة بداية العام الحالي.

عندما تتجول في شوارع المدينة ترى الخوف زال من أعين الناس، بدأت الحركة التجارية تعود وبدأ الناس بالعمل دون قيود أو خوف من جهة تسرق أموالهم بحجج وذرائع مختلفة.

في هذه المنطقة الشعبية والتي تعرف بإسم سوق الخميس القديم يوجد مقهى صغير، يقول صاحبه زكي خواجه إن طرد داعش من المدينة أعاد الحياة لها، لم يعد لديهم أي مشكلة في العمل، أصبحت طرق التجارة مفتوحة أمامهم.
أبو محمود تاجر في حي الراهب يتنقل من منطقة لأخرى يعمل في تجارة المواد الغذائية يقول إن تنظيم داعش كان يفرض عليه مبالغ مالية مقابل سفره خارج المدينة وفي كل مرة كان يجبر على دفع المال للتنظيم ما سبب له خسائر كبيرة ولم يعد بمقدوره الإستمرا بالعمل.

مرحلة جديدة تعيش المدينة وأهلها حيث إنتشر الباعة المتجولون في الشوارع وعاد أصحاب المحال لفتح محالهم التجارية وعادة الحلاقون للعمل ولم يعد يخيفهم أحد فقد طوى الأهالي هنا ثلاثةُ أعوام عجاف وبدأوا تنشيط الحياة في مدينتهم.

اقرأ أيضا:
رجل خمسيني يفكك مئات الألغام التي زرعها داعش في مدينة الباب

الدفعة الرابعة من أهالي حي الوعر المحاصر تغادر باتجاه مدينة جرابلس