أخبار الآن| الموصل – العراق-(وكالات)

قصفت القوات العراقية مواقع لتنظيم داعش في مدينة الموصل القديمة  بينما تواصل تقدمها للسيطرة على جامع النوري الاستراتيجي.

وتركز المعارك في المنطقة على المدينة القديمة المحيطة بالمسجد الذي أعلن منه أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش»، قيام ما يسمى بدولة الخلافة المزعومة ، قبل ما يقرب من ثلاث سنوات على الأراضي التي كان يحتلها التنظيم المتشدد في سوريا والعراق.
وقال المقدم حسين زغير من الفرقة الثالثة للشرطة الاتحادية، إن قواته صدت هجوما على مواقعهم في منطقة محطة القطار على حافة البلدة القديمة.

وقال جنرال أمريكي لـ«رويترز»  الأربعاء، إن القوات العراقية تحرز تقدما في هجومها لطرد تنظيم «داعش» من الموصل، لكنها تواجه حرب مدن معقدة في ظل اختباء المتشددين في المساجد والمنازل والمستشفيات.
ويأتي ذلك في وقت فيما أصدرت قيادة العمليات المشتركة، تعليمات مهمة للمدنيين المتبقيين في الأحياء غير المُحررة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل وكيفية الحفاظ على أرواحهم وعدم استخدامهم كدروع بشرية من مقاتلي داعش.
وأكدت العمليات المشتركة على ضرورة التزام السكان المحاصرين على الالتزام "بالبقاء في البيت بعيدًا عن أنظار داعش وذلك بغلق الأبواب جيدًا والابتعاد عن النوافذ بهدف الإيحاء بعدم وجود أحد في البيت، وتفادي البقاء في بيت واحد لأكثر من عائلة، ويمكن ابتداع الحجج أو المقاومة". ودعت إلى "النزول الى السراديب لمن يمتلكها والى الطوابق الأرضية عند بدء الاشتباكات، وعند انشغال عناصر داعش في أعمال القصف والقنص من أحد بيوتكم، اتركوه والتسلل إلى خارجه على الفور.

إقرأ أيضاً

لقطات حصرية تظهر خلو منطقة جامع النوري من مقاتلي داعش

جامع النوري الكبير في الموصل.. تاريخه وحاضره