أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

قال المندوب البريطاني في مجلس الأمن ماثيو رايكروفت، إن روسيا طالبت بالتحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية بسوريا، لكنها استخدمت الفيتو ضد هذا المشروع موضحا ان الرسائل التي توجهها روسيا مختلطة وموقفها غير واضح.

كما قالت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي ،أن روسيا تعزل نفسها عن المجتمع الدولي في كل مرة يلقي فيها الأسد برميلا متفجرا أو يمنع الطعام عن تجمع سكني.

واضافت "ان إيران تأجج نيران الحرب في سوريا لتوسيع نفوذها"، وأشارت إلى أن مستشارين عسكريين إيرانيين يعطون الأوامر لقوات الاسد كما اكدت هايلي عن دعم بلادها للمسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية".

وقال المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاتر إن نظام الاسد يعرقل عن عمد التصريح بدخول المساعدات الإنسانية، معتبرا أن سوريا كلها اصبحت مشهدا للخراب وليس خان شيخون وحدها
مضيفا إن زمن الإفلات من العقاب قد ولّى.

من جانبه اعرب أعرب مندوب مصر في مجلس الأمن الدولي عمرو أبو العطا عن أسف بلاده لعدم تمكن المجلس من تبني القرار الذي يدين هجوم الكيماوي في سوريا. 

بينما اعرب مندوب فرنسا في مجلس الأمن عن احباطة من استخدام روسيا للفيتو واشار الى أن الاسد يضرب بالقيم الإنسانية عرض الحائط، وهو مسؤول مسؤولية كاملة عن مذبحة خان شيخون.
 
وفي جلسة سابقة  للمجلس الأربعاء، قال المندوب البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت إن مصداقية روسيا انهارت أمام العالم بسبب وقوفها إلى جانب الأسد.، مؤكدا أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا.

وأكد أن الفيتو الروسي في مجلس الأمن يشجع النظام المجرم في دمشق.

وأشار المندوب الفرنسي إلى أن زمن إفلات نظام الاسد من العقاب قد ولى. وطالب بإرغام نظام الأسد على احترام القوانين الإنسانية.

وقال المندوب الفرنسي "نحن أمام فرصة لدفع عملية السلام".

 

اقرأ أيضا:
دي ميستورا: الضربة الأمريكية في سوريا جاءت إثر هجوم الكيماوي

مجلس الأمن يصوت على إجراء تحقيق في الهجوم الكيميائي بسوريا