أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (منى عواد)
هزائم ميدانية متتالية على الأرض يتعرض لها داعش في سوريا والعراق التي يحتل فيهما مناطق منذ العام 2014، فقد التنظيم المتشدد في الفترة الأخيرة الكثير من الأراضي فقد أدى فقدانه لأبرز خطوط الإمداد إلى إضعاف قدراته العسكرية، وانعكس ذلك سلباً على تحركاته في الأراضي التي كان يحتله.
مع تلاحقِ هزائمِ داعش في العراق وسورية، يعتقدُ مراقبون أن التنظيمَ بدأ الانهيار، داعش يواجهُ هجومين أحدُهما في المَوْصِل أهمِّ ما بقي من معاقلِه في العراق، والثاني في مدينة الرَّقةِ أبرزِ معاقلِه في سوريا.
آخرُ خسائرِ داعش الميدانيةِ في سوريةهو قطعُ قواتِ سورية الديموقراطيةِ بدعمٍ من التحالف الدَّولي بقيادةِ واشنطن طريقَ الإمدادِ الرئيسَ لداعش بين مدينة الرقةِ ومحافظة دير الزور في سورية شرقًا، وفقَ المرصدِ السوري لحقوقِ الإنسان، وأكدَ قائدٌ في قواتِ سورية الديموقراطية أن قطعَ الطريقِ المهمِّ لداعش والذي يصلُ الرقةَبدير الزور يعدُ انتصارًا كبيرًا يسهمُ في تشديدِ الحصارِ على داعش.
وأبرزُ خسائرِ التنظيم الميدانيةِ في العراق هي استعادةُ القواتِ الحكوميةِ العراقية السيطرةَ على جسر الحريةِعلى نهر دِجلةَ، بحسَب مصادرَ عسكريةٍ، وهذا هو الجسرُ الثاني الذي تسيطر عليه القواتُ العراقيةُ منذ انطلاقِ حملتِها العسكرية لطرد داعش من مدينة المَوْصِل.
وكان التحالفُ الدَّوليُّ قد دمر خمسةَ جسورٍ في المَوْصِل لمنع الإمداداتِ عن تنظيم داعش وإضعافِ مواقعِه في شرقِ الموصل، كماأعلن الفريق رائد شاكر جودت قائدُ الشرطةِالعراقية أن القواتِ العراقيةَ تمكنت من محاصرة مجمعِ المباني الحكوميةِ، بالرَّغم من شراسة القتالِ مع داعش.
وأسفرَاقتحامُ مناطقِ الدواسة والدندان والنبي شيت، عن تدمير خطِّ الصدِّ الأولِ للتنظيم والتوغلِ في عمق المِنطقة. كما أسفر عن أربعة وستين قتيلا من المسلحين منهم عشَرةُ انتحاريين بأحزمة ناسفة، إذن لا يكادُ يمرُّ أسبوعٌ حتى نشهدَ هزيمةً جديدةً تلحقُ بداعش في أَكْثَرَ من مكان. وبخروجِه من مناطقَ كثيرةٍ في سورية والعراق، فهل تدلُ هزائمُ داعش على قرب نهايته؟
اقرأ أيضا:
داعش سرق نفط الموصل لتمويل عملياته