أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)

بدأت فصائل المعارضة السورية هجوما موسعا على مواقع قوات الأسد في ريف حماة الشمالي معززة تقدمها في المنطقة، حيث أعلنت سيطرتها على عدة قرى وبلدات.

عقب سيطرتها على قرى وبلدات خطاب ومعردس وصوران وتسوبين وحاجز الصفوح ضمن معركة أطلقت عليها اسم "وقل اعملوا"، تمكنت كتائب المعارضة لمسلحة من التوسع شرق بلدة خطاب باتجاه بلدة قمحانة التي تعتبر مركز ميليشيات الشبيحة بريف حماة، حيث سيطرت على النقطة 50 ومداجن القشاش ومداجن السباهي، كما تمكنت من تحرير الحاجز الأزرق شمال مدينة صوران بشكل كامل، ليصبح الاوتستراد بين مدينتي محردة وحماة تحت سيطرتها.

و تحاول كتائب المعارضة في ريف ادلب تشتيت الطيران الحربي الروسي والسيطرة على مناطق واسعة خلال فترة قصيرة، وتتحرك باتجاه مدينة حماة ومطارها العسكري.

وبحسب متابعين فإن كتئب المعارضة تسعى للسيطرة على نقطتين مهمتين تابعتين لقوات الأسد هما جبل زين العابدين وهو ثكنة عسكرية مشرفة على مساحات واسعة من مناطق سيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينة قمحانة على الطريق الدولي الواصل بين حلب وحمص. 

وانطلقت معركة "وقل اعملوا" بالهجوم على الحواجز الرئيسية لقوات الأسد في قرية صوران، حيث تم استهداف موقعي المكاتب ومعمل البواري بتفجير عربتين مفخختين تلاه تقدم الكتائب باتجاه مواقع قوات الأسد بعد كسر الخطوط الدفاعية الأولى لها وهروبها، بحسب مصادر المعارضة.

وقال جيش النصر المشارك في المعركة إنه دمر طائرتين حربيتين لقوات الأسد باستهداف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، بينما تتواصل الاشتباكات على عدة محاورة.

هذا وتشهد مدينة حماة حالة استنفار بين قوات الأسد والشبيحة وسط سماع أصوات الانفجارات الصادرة عن المعارك الدائرة على خطوط التماس في الريف الشمالي، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي الذي يستهدف المناطق المحررة بالريف الشمالي.
 

 

إقرأ أيضاً:

نفوذ إيراني واسع تشهده العاصمة السورية دمشق

كل الأطراف السورية أكدت مشاركتها في مفاوضات جنيف حول السلام