أخبار الآن | جنيف – سويسرا (وكالات)

استؤنفت محادثات السلام السورية في جنيف الخميس بعد توقف استمر عشرة أشهر وسط أمل يحدو وسيط الأمم المتحدة لجلب الأطراف المتصارعة إلى اجتماع نادر وجها لوجه، وتم تأجيل الجلسة الافتتاحية من الساعة الرابعة إلى الساعة السادسة مساء الخميس بالتوقيت المحلي، وذلك إثر بعض الخلافات حول تشكيلة وفد المعارضة السورية.

فيما عقدت الهيئة العليا للمفاوضات اجتماعاً مغلقاً للخروج بموقف من طرح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إشراك وفدي موسكو والقاهرة في المفاوضات، وكان دي ميستورا التقى صباح الخميس وفدي المعارضة السورية والنظام كل على حدة، لمناقشة جدول الأعمال.

وقال دي ميستورا إن مصير الأسرى والمفقودين سيبحث في محادثات جنيف4. وأضاف في تصريح صحافي مختصر من جنيف، قبيل الاجتماعات، أن تلك المحادثات لا بد أن تناقش مصير المعتقلين والمخطوفين والمخفيين قسراً، سواء من قبل النظام السوري أو فصائل المعارضة.

ومنذ العام الماضي تركز محادثات جنيف على المسائل السياسية الجوهرية بعد مبادرة من روسيا وتركيا وإيران سحبت القضايا العسكرية الشائكة إلى خارج جدول أعمال محادثات جنيف ونقلتها إلى عملية منفصلة في آستانة عاصمة قازاخستان.

وقال دبلوماسي غربي "جنيف هي مكان القضايا السياسية. آستانة مناسبة تماما كمكان لتعزيز وقف إطلاق النار"، وأدت محادثات آستانة إلى وقف هش لإطلاق النار يستثني الجماعات المتشددة مثل تنظيم داعش. واستمر القتال في أجزاء مختلفة من سوريا يوم الخميس.

 

اقرأ أيضا:
المعارضة السورية تدعو لمحادثات مباشرة مع النظام

إنطلاق الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية و النظام