أخبار الآن | حمص – سوريا – (وكالات)

جددت قوات الاسد قصفها على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص بوابل من قذائف الهاون وصواريخ فيل والرشاشات الثقيلة مما اسفر عن عرقلة دخول قافلة المساعدات الانسانية وسقوط عدد من القتلى والجرحى. 
ومن جانبها أصدرت الهيئة المدنية في الحي بياناً استنكرت فيه اعاقة النظام لدخول المساعدات ، و طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمل كامل مسؤولياتها الإنسانية تجاه الحي المحاصر منذ ما يقارب أربع سنوات ، معتبرة حي الوعر منطقة منكوبة ويجب اسقاط المساعدات عليه جواً.

وفي وقت سابق اليوم قالت المعارضة السورية إن القصف المتزايد لقوات النظام  يدمر آفاق الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا. وحضرت المعارضة جولتي محادثات السلام في آستانة عاصمة قازاخستان. وقالت إنها تدعم الحل السياسي لإنهاء إراقة الدماء لكن الحرب فُرضت عليها من قبل النظام السوري وحلفائه. وقالت المعارضة  التي تمثل وفد قوى الثورة العسكري إنها تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات التي يقع أغلبها في الجنوب وحمص وفي ضواحي دمشق.

وأضافت في بيان "ما يجري… يقوض مشروع وقف إطلاق النار ويجهز على فرص الحل السياسي ويعطي الحق للفصائل الثورية بالرد المفتوح على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري."
وقال محمد علوش رئيس وفد المعارضة في محادثات آستانة إن  المعارضة التي وقعت اتفاقا هشا لوقف إطلاق النار في أواخر العام الماضي بهدف إنهاء قصف المدنيين على استعداد للعودة إلى حرب شاملة.
وقال علوش "إن عدتم للحرب عدنا وإن عدتم للسلم عدنا."

وفي الجولة الأولى لمحادثات آستانة في يناير كانون الثاني أكدت روسيا وتركيا وإيران على وقف إطلاق النار. وانتهك وقف إطلاق النار مرارا وألقى كل طرف باللوم على الآخر. وزادت حدة قتال الجماعات المتشددة التي لا يشملها وقف أطلاق النار مثل داعش لكن في الأيام الأخيرة كثف النظام بمساعدة سلاح الجو الروسي قصف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة درعا بجنوب البلاد. وكثف الجيش أيضا قصف ضواحي العاصمة مع زيادة سقوط ضحايا من المدنيين.

 
إقرأ أيضاً

قتلى وعشرات الجرحى في قصف للنظام على حي القابون بدمشق

إقتتال الفصائل المتشددة في سوريا .. إلى أين؟