أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة 

على اعتاب ذكرى انطلاق الثورة السورية ، و فيما يستمر الشعب السوري في بذل المزيد من التضحيات في سبيل الحرية و السيادة التي خرج من اجلها تستمر بعض الفصائل المسلحة في استباحة الساحة السورية في اطار اقتتال داخلي دام لا يمت بصلة الى الثورة السورية . اقتتال تتخلله هدن مختلفة و لكن تنتهي بالفشل.

اقتتال دام تشهده الساحة السورية بين فصيلين متشددين جند القصى و احرار الشام و افادت المعلومات إن عدد قتلى المعارك في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي قد ارتفع إلى أكثر 125 مسلحاً، منهم 73 قتيلاً من تحرير الشام وفصائل مساندة لها، و41 مسلحاً قام جند الأقصى بإعدامهم في المحكمة في خان شيخون و52 قتيلاً من جند الأقصى. 

اقرأ : فصائل المعارضة السورية تواصل تقدمها في حي المنشية بدرعا

المعلومات التي اكدها المكتب الإعلامي لجيش النصر التابع للجيش السوري الحر ان لواء الاقصى اعدم 130 مقاتلا من فصائل الجيش السوري الحر من مدينة حماة و ريفها و ذلك في احدالسجون في ريف ادلب.
و يأتي هذا الصراع و هذه الاشتباكات بعد فشل هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى في التوصل إلى اتفاق خلال اجتماع جمع ممثلي الطرفين إلى جانب مبادرة "لواء الأقصى" بالهجوم على مقرات وحواجز للهيئة بريف إدلب الجنوبي مستخدماً سيارة مفخخة وأحزمة ناسفة، ما دفع الهيئة للمواجهة المسلحة ما دفع بهيئة تحرير الشام بوصف جند الاقصى بالخوارج التابعين للبغدادي .

بدوره نشر لواء الأقصى بيانا اتهم فيه الفصائل الاخرى بمنع لواء الاقصى من فتح جبهات المعارك ضد النظام في حماة و ادلب

هذا بالوقائع اما بالتحليل فمن المؤكد ان ما يجري بين جند الاقصى و تحرير الشام مهما اختلفت مسمياتها يهدف الى اشعال الفتنة على الساحة السورية بين ذراعي القاعدة و داعش و لن تنتهي الامور الا بالمزيد من  الإنقسامات و الإنشقاقات في صفوف كل من القاعدة و داعش.

يهمك أيضا: القوات التركية وفصائل سورية معارضة تدخل مدينة الباب

يجتمعون في نهجهم المتطرف و يختلفون على قسمة مطامعهم و لكن الاهم ان اجنداتهم باتت واضحة للسوريين.