أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (متابعات)

صعدت قوات الاسد غاراتها وقصفها بالبراميل المتفجرة على منطقة وادي بردى في ريف دمشق، مع استمرار الهدنة الهشة التي تشهدها الجبهات الرئيسية منذ اسبوع، وأكدت المعارضة أن النظام وحلفاءه استخدموا النابالم والكلور في قصف الوادي، حيث واصلت قوات النظام حملتها على المنطقة رغم تصدي المعارضة المسلحة.

في غضون ذلك، وبينما اعلن الجيش الروسي، انه بدأ في خفض قواته المشاركة في العمليات في سورية، على ان يسحب قريبا حاملة الطائرات الوحيدة التي ينشرها في المنطقة، هدد مسؤولٌ في النظام السوري «بشن معركة مفتوحة ضد مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب بالاشتراك مع الميليشيات الموالية للنظام».

وانتقل عدد كبير من المدنيين والمقاتلين وأسرِهم الى إدلب بعد اتفاقات مع النظام، آخرهم من تم إجلاؤهم من شرق حلب الشهر الماضي.

وهدّد النظام بشن معركة مفتوحة على فصائل المعارضة في إدلب، في محاولة للضغط على المعارضة قبل مؤتمر أستانة حيث هدد أحد مسؤولي النظام بشن هذه المعركة بمساعدة الميليشيات الموالية له.

من ناحية أخرى، أكدت مصادر في المعارضة إن قوات النظام قصفت قرية بسيمة في وادي بردى بقذائف النابالم والقذائف محملة بغاز الكلور السام، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق بين الأهالي، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي منذ صباح أول من أمس، وذلك بعد يوم من شن عشرات الغارات على المنطقة. وأضافت أن المعارضة المسلحة دمرت دبابة أثناء صدها هجوما على وادي بردى نفذته قوات النظام ومليشيات إيرانية وعراقية و"حزب اله» اللبناني، كما قصفت مطاري الضمير والناصرية في ريف دمشق، وقد رد النظام باستهداف جبال البترا ومناطق في القلمون الشرقي.

وأفادت مصادر محلية «بمقتل طفل برصاص قناص من حزب الله في محيط بلدة بُقين إحدى قرى وادي بردى".

اقرأ ايضا:

مقتل قيادي بارز في داعش بغارة جوية استهدفته في الرقة

قوات نظام الأسد تعطي مهلة جديدة للثوار المقاتلين جنوب دمشق