أخبار الآن | موسكو – روسيا – (رويتزر) 

 قالت روسيا يوم الأربعاء إن طائراتها الحربية انضمت إلى طائرات تركية في استهداف متشددي داعش الذين يحتلون بلدة الباب في شمال سوريا في مؤشر واضح على تعاون وثيق بشكل متزايد بين موسكو وأنقرة.

وروسيا وتركيا هما الراعيان الرئيسيان لجولة جديدة من محادثات السلام السورية من المقرر أن تبدأ في كازاخستان في الثالث والعشرين من يناير كانون الثاني لمحاولة التوصل لاتفاق أوسع في البلد الذي تعصف به الازمة منذ حوالي ست سنوات.

وقال اللفتنانت جنرال سيرجي رودسكوي المسؤول الكبير بوزارة الدفاع في تصريحات بثها التلفزيون إن تسع طائرات روسية وثماني طائرات حربية تركية قصفت معا أهدافا في الباب الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومترا شمال شرقي مدينة حلب.

وأضاف قائلا "اليوم سلاحا الجو الروسي والتركي ينفذان أول عملية جوية مشتركة لضرب داعش في ضواحي الباب." "تقييم النتائج الأولية… أظهر أن الضربات كانت فعالة جدا."

ومضى قائلا "تلقينا معلومات -أكدتها بضعة مصادر- بأن كمية كبيرة من المتفجرات تم جلبها إلى منطقة تدمر وأن الإرهابيين يخططون لتدمير الإرث التاريخي العالمي للمدينة." وقال رودسكوي إن أعدادا كبيرة من متشددي داعش الفارين من الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بمساندة من تحالف تقوده الولايات المتحدة لاستعادة مدينة الموصل في العراق يتدفقون على سوريا "دون عوائق تقريبا".

 

إقرأ أيضاً

غارات أمريكية على مواقع لداعش قرب مدينة الباب السورية

روسيا و تركيا تتفقان على تنسيق ضرباتهما الجوية في سوريا