أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

العملية المستمرة في الرقة السورية والموصل في العراق تمكنت من تحرير مناطق كبيرة من يد ابو بكر البغدادي المدعو بالخليفة وكشفت نقاط الضعف في قيادته، وباختبائه تمكن البغدادي حتى الآن من تأجيل القضاء الذي لا مفر منه، و مع ذلك، جاء ذلك بكلفة كبيرة من فقدان قلوب وعقول قادته العسكريين والمقاتلين العاديين، وفيما يلي أهم ستة أسباب لذلك.

*مقاتلو داعش تعبوا من السؤال لماذا لا يزال البغدادي غائبا. في حين ان خلافته تنهار من حوله ويواجه تنظيمه خسائر عسكرية مضاعفة، كيف يمكن للزعيم المفترض أن يواصل اختيار الإختباء؟

*غياب البغدادي لا يقلل من مسؤولياته، على العكس من ذلك هو يزيد من ذنبه، بعض قادة والمقاتلين في داعش هم بصراحة غاضبون من البغدادي، حتى أولئك الذين ما زالوا موالين له، يشعرون انه مسؤول شخصياً عن اخفاقات التنظيم بما  في ذلك في الرقة.

إقرأ: صحيفة التايمز: البغدادي كان هدف عملية دير الزور

*يأمل بعض أعضاء داعش وقادته ان يقوم البغدادي بظهور اللحظات الاخيرة لانقاذ معنويات مقاتليه، ومع ذلك، داعش على حافة الهزيمة في كل من الموصل والرقة والبغدادي لا يزال غائباً، هذا يكسر آمال مقاتلي داعش الذين يعتقدون الآن ان اولوية البغدادي الان هي انقاذ نفسه ودائرته القريبة بدلا من المساهمة في الوقوف الاخير للتنظيم في الموصل والرقة.

*مقاتلو داعش الاجانب اهتزوا نتيجة التصفية المستمرة لزعماء داعش الاجانب في الرقة بما في ذلك صالح غورمات، وسامي جدو ، ووليد حمام، إضافة إلى القيادي التونسي الفرنسي في داعش أبوبكر الحكيم، الذي كان يعد القيادي الميداني الأول المكلف بتنفيذ هجمات ضد الغرب وغيرهم وشخص آخر يدعى مكريم أبروغي .كثير من مقاتلي داعش الاجانب اصيبوا بخيبة أمل ويريدون فقط الفرار من القتال والعودة إلى أسرهم.

*داعش فقد أكثر بكثير من أراضيه: فقد الكثير من موارده بما في ذلك المال، والكثير من كوادره القيادية من ذوي الخبرة. من دون هذه الأدوات الهامة، داعش غير قادر على السيطرة على مقاتليه بشكل فعال وبدلا من ذلك نشأت حالة من الفوضى في صفوف. ليس هناك من هو مسؤول في داعش.

*تستكمل الفوضى التي كتبها انعدام الأمل في المستقبل: مقاتلو داعش من دون قائد ولكن الأهم من ذلك ايضا أنه لا يمكنهم معرفة من الذي يمكن أن يحل محل البغدادي.

بإختصار، كانت 2016 سنة قاتلة لداعش، منذ يناير كانون الثاني عام 2016، تم إزالة معظم خلفاء البغدادي المرجحين من السلطة أو في ساحة المعركة، مع عدد قليل جدا من القادة المحنكين المتبقين، ليس هناك حقا واحد منهم مناسب ليكون خليفة البغدادي، كل الدلائل تشير إلى أن هذه السنة هي سنة اختفاء داعش.

إقرأ أيضاً

قتلى وجرحى في تفجير في العاصمة العراقية بغداد

مستشار في قوات سوريا الديمقراطية: داعش يعيش فترة انهيار بشكل كامل