أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)

دخلت الهدنة في سوريا يومها الثاني وسط حالة من الهدوء الحذر في معظم المناطق، رغم تسجيل بعض الخروق المحدودة على عدة جبهات في أنحاء سوريا.

يأتي ذلك في الوقت الذي شنت فيه مقاتلات نظام الأسد ست عشرة غارة في حماة، وسط البلاد، كما استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة مدينة تلبيسة وحي الوعر ومنطقة الحولة في حمص، فيما وقعت مواجهات بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام على جبهة الإسكان في الغوطة الشرقية، بينما سقط ثلاثة قتلى بينهم طفل جراء استهداف النظام بالمدفعية منطقة وادي بردى في ريف دمشق.

إقرأ: اتفاق تركي روسي على وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا

وفي ريف حماة استهدفت المدفعية مناطق في قرى الزكاة والصياد وحصرايا والأربعين في ريف حماة.

واتهم عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان،  إيران وحلفاءها بمحاولة تقويض اتفاق الهدنة في سوريا، والعودة نحو التصعيد العسكري.

من جهة أخرى، قال ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، غريب حسو، إن اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا لم يحمل أي جديد، واعتبر حسو أن المعارضة التي عقدت الاتفاق قريبة من النظام السوري، ولا تمثل كل مكونات الشعب.

إقرأ أيضاً: خروقات من قوات الاسد في سوريا بعد سريان وقف اطلاق النار

في حين وقعت فصائل المعارضة السورية اتفاقا فيما بينها، بضمان تركي روسي حول المباحثات المرتقبة في العاصمة الكازاخستانية، أستانا.

وأشارت الفصائل إلى أنه من المنتظر أن يوقع ممثل النظام السوري على اتفاق مماثل، وأوضحت أن الاتفاق يتضمن الانتهاء من تشكيل وفد المعارضة بحلول السادس عشر من يناير المقبل، والبدء في مفاوضات أستانا مع الطرف الآخر في الثالث والعشرين من الشهر ذاته.

وأخيراً يقوم كلا الوفدين من خلال العمل المشترك بإعداد خارطة طريق من أجل حل الأزمة السورية.

 
المزيد من الأخبار:

الفيلق الخامس والاحتياط في سوريا فكرة إيرانية وهذه أهدافها

خضوع النظام لشروط المعارضة .. وقف إطلاق النار في سوريا