أخبار الآن | دبي -الإمارات العربية المتحدة ( بلال الفارس )

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا يتحدث عن الانتهاكات التي مورست أثناء عمليات إخلاء أحياء حلب الشرقية، في حين يواجه تنفيذ الاتفاق تحديات كثيرة .. كل ذلك ياتي بينما يجتمع مجلس الامن بحثا لارسال مراقبين دوليين الى حلب لتضمين الاتفاق.. وأعلنت روسيا انها ستلجأ الى الفيتو ضد القرار.

أزمة ثقة تعرقل اتفاقا هشا.. كلمات تختصر الخطوات المتثاقلة لتنفيذ اجلاء سكان حلب التي تحاصرها قوات الأسد وبلدتي كفريا والفوعة التي تحاصرهما المعارضة في ريف إدلب ومضايا والزبداني التي تحاصرهما مليشيات حزب الله في ريف دمشق.. توتر تشوبه المناطق المفترض أن تشهد عمليات الاجلاء خصوصا بعد تدخل المليشيات الايرانية في بنود الاتفاق التي صيغت غير مرة لموائمة رغبات الأطراف الموقعة وسط ضغط مزدوج على المعارضة المسلحة أول لانقاذ حياة الالاف من محاصري حلب.

أزمة الثقة هذه ما دفع المعارضة المسلحة وبعض الأصوات في المجتمع الدولي إلى المطالبة بوجود مراقبين دوليين لتنفيذ اتفاق حلب … وموضوع المراقبين كان صلب مشروع قرار فرنسي دعا لإشراف أممي على عمليات إجلاء المدنيين من حلب وأعرب عن قلق شديد إزاء الأزمة الإنسانية هناك.

وحماية الأطباء والطواقم الطبية والمستشفيات … الفيتو الروسي السابع منذ الأزمة السورية كان بانتظار القرار الفرنسي … تعقد روسيا المسار الانساني سياسيا في مجلس الامن كما تعقده عسكريا بتدخلها الى جانب نظام الاسد في سوريا.

وهناك تتواصل إصدار المناشدات الانسانية … أكثر من مئة جريح في حلب بحاجة لإجلاء عاجل من المدينة. أغلبهم تعرضوا لإطلاق النار في وقت سابق خلال عملية الإجلاء.

صرخة من حلب .. سمعتها فرقة فرنسية غريبة اليد والوجه واللسان … فكانت عنوان أغنيتهم المتضامنة مع أهلها وشوارعها … بينما اختار فنانون سوريون قريبون اللغة والانتماء الاصطفاف الى جانب ما وصفوه بانتصار قوات الأسد في حلب … قريبون لكن بعيدون عن مأساة أهاليهم الانسانية.. أو هذا على الأقل دونه المعلقون.

اقرأ ايضا:

إتفاق حلب.. بنود جديدة ومطالب بضمانات

مظاهرات في باريس تضامناً مع حلب