أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (رويترز)

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، إن روسيا تمنع وصول المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة، مضيفة أن الجيشين الروسي والسوري يعملان على ترويع سكان حلب.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة آخر التطورات والأوضاع الإنسانية في حلب، والتي دعا فيها السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرانسوا دي لاتر، روسيا والنظام السوري إلى وقف القصف على حلب.

ودعا فرانسوا دي لاتر إلى ممارسة الضغوط على روسيا ونظام بشار الاسد، لوقف أعمال العنف، والقصف على مدينة حلب بشكل دائم وليس مؤقتا، مشيرا إلى إن ما يجري في حلب مأساة إنسانية.

من ناحية أخرى وكان أعلن وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان الهجوم لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش سيبدأ خلال أسابيع. وأضاف ان خطة استعادة المدينة التي تعد معقل داعش اعدت منذ زمن طويل.

وفي سياق متصل، قتل 22 طفلا وستة مدرسين في الغارات التي شنت الأربعاء على مدرسة في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، بحسب ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

وندد المدير العام للمنظمة الدولية أنتوني لايك في بيان، بـ"مأساة" و"جريمة حرب" محتملة.

واعتبر أن هذه الضربة قد تكون "الهجوم الأكثر دموية ضد مدرسة منذ بداية الازمة السورية" في سوريا قبل خمسة أعوام ونصف.

وأضاف لايك "إنها مأساة، إنها فضيحة، وفي حال كان الهجوم متعمدا، فهذه جريمة حرب".

ولفت البيان إلى أن المدرسة تعرضت لهجمات "في مناسبات عدة"، من دون مزيد من التفاصيل. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 35 مدنيا، بينهم 11 طفلا.

اقرأ ايضا:

22 طفلا بين قتلى الغارة التي استهدفت مدرسة في شمال غرب سوريا

أمير سابق في داعش يتحدث عن تفاصيل مجزرة مشفى الأطفال بحلب