أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، إن هناك حربا بشعة تدور في مدينة حلب السورية، داعيا الى التوحد من أجل توصيل المساعدات الإنسانية إلى حلب ووقف الأعمال العدائية في أقرب وقت ممكن.

وأضاف دي ميستورا، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع يان إيجلاند أن الشروط التي فرضت على الهدنة كانت مخيبة للآمال وأجهضت محاولات وصول المساعدات إلى حلب.

كما أشار إلى فرض شروط على عمليات إجلاء المصابين في المناطق السورية المحاصرة، مؤكدا أن هدفه هو إيصال المساعدات للمحاصرين في المدن السورية.

وقال دي ميستورا في إفادته الصحافية الأسبوعية من جنيف "فوجئت عندما رأيت الربط بين تبادل الجرحى بشروط أخرى، مفادها أننا سوف نخرجهم وفي الوقت عينه سندخل الأغذية وغير ذلك، بالإضافة إلى الكثير من الشروط التي كانت محبطة وعقدت حياتنا".

إلى ذلك تطرق الدبلوماسي الأممي إلى أن الاتصالات الجارية بشأن محادثات لوزان التي عقدت منتصف الشهر الجاري ما زالت مستمرة وقال "برأيي المتواضع ذلك كان يجب خلال اجتماع لوزان أن نتمكن من الوصول إلى حل، ولكننا لم نتوصل". من جانبه ذكر إيغلاند أنّه جرى تقديم خطة تشرين الثاني/ نوفمبر لإيصال المساعدات الإنسانية والتي تضمنت 25 منطقة محاصرة، ورفضت الحكومة السورية منح تصريح الدخول فيها إلى منطقتين هما شرقي حلب والغوطة الشرقية. وقال إيغلاند "بخصوص خطة نوفمبر رفضت الحكومة السورية منح الدخول إلى منطقتين من المناطق الـ25 المحاصرة وهي شرقي حلب والغوطة الشرقية". وأضاف "خلال الأيام المنصرمة تمكنا من الوصول إلى 180 ألف شخص في مناطق محاصرة بالمعضمية ودوما ودير الزور ولكن من خلال الإنزال عبر الطائرات".  وكان الجيش السوري قد أعلن الأسبوع الماضي أن الهدنة الإنسانية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب ستطبق على مدى ثلاثة أيام لثماني ساعات يوميا بدءا من صباح الخميس، بعدما كانت روسيا تحدثت عن سريانها ليوم واحد.

إقرأ أيضاً

البيت الأبيض يندد باستخدام نظام الأسد للغازات السامة

الرياضة في إدلب تستمر رغم القصف الممنهج