أخبار الآن | ريف حلب – سوريا – (مراد الشواخ)

في السابع من يناير سنة َألفينِ وأربعَ عَشْرَةَ ، ارتكب تنظيم داعش مجزرة ًمروعة بإعدامه خمسين شخصاً كانوا معتقلين لديه، معظمُهم إعلاميون ومقاتلون في الجيش السوري الحر، وكان "أحمد حيلاني" أحدُ أمراءِ داعش الأمنيين، شاهداً على تلك المجزرة ومنفذيها، والذي تحدث لمراسلنا مراد الشواخ عن تفاصيلها، بعدما أسرته الجبهة ُالشامية التابعة للجيش الحر. 

يقول أحمد حيلاني: "عند ارتكاب داعش لمجزرة مشفى الأطفال واعدام المعتقلين لدينا قام بالإعدام "محمد علي الفرنسي" ومهاجر آخر يدعى "أبو ادريس" و"أبو دجانة المغربي" و"أبو زيد التونسي".

ويضيف حيلاني: "وأخذوا بقية المعتقلين الذين لا يريدون تصفيتهم إلى معمل الأخشاب في المدينة الصناعية ثم إلى المحطة الحرارية وفي النهاية إلى مدينة الباب حيث كان من ينفذ الإعدام يدعى "سياف التونسي" وهو ضخم الجثة في أحد المرات قام بقطع رأس طفل عمره 15 سنة بسبب تلفظه بالكفر". ويختم حديث بالقول: "وهناك مجموعات أمنية كانت تقوم بتنفيذ الإغتيالات والتصفية الميدانية في المناطق المحررة بإشراف شخصين هما "أبو النور" و"أبو مسلم الفلسطيني".

إقرأ أيضاً

البيت الأبيض يندد باستخدام نظام الأسد للغازات السامة

الرياضة في إدلب تستمر رغم القصف الممنهج