أخبار الان | انقرة – تركيا

اكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه من غيرِ الوارد بالنسبة لتركيا أن تبقى خارجَ العملية التي اطلقتها بغداد لاستعادة مدينة الموصل، معقلِ داعش في شمال العراق. وقال اردوغان في خطابٍ متلفز إن تركيا ستكون جزءا من العملية، وستكون متواجدة الى الطاولة .

هذا وقالت مصادر في الجيش التركي إن نحو نصف المقاتلين العراقيين الذين دربتهم تركيا في معسكر بعشيقة بشمال العراق والبالغ عددهم 3000 مقاتل يشاركون في عملية طرد داعش من مدينة الموصل.
وقال أحد المصادر لرويترز ان نصف الثلاثة آلاف يشاركون في العملية حاليا وتم الإبقاء على النصف الآخر كاحتياط. و قال المصدر إن هناك مقاتلين من طوائف عراقية مختلفة ضمن القوات التي تشمل أيضا مقاتلين تركمان. واكد عدم وجود مشاركة تركية في العملية من الجيش التركي.

هذا بدأت القوات العراقية بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة عملية يوم الاثنين لطرد تنظيم داعش من مدينة الموصل آخر معقل كبير للتنظيم المتشدد في العراق.

و أعلنت مصادر عسكرية عراقية عن تقدم للقوات العراقية في محور بعشيقة وانهيار خط الدفاع الأول لداعش

كما قطعت قوات البيشمركة الطريق الواصل بين أربيل والموصل، و سيطرت على قرى شاقولي والبدنة الكبرى والبدنة الصغرى، فيما حررت القوات العراقية المشتركة مركز ناحية النمرود وتتجه نحو قضاء الحمدانية.

والهجوم على الموصل الواقعة في شمال العراق هو أكبر عملية يشنها الجيش العراقي منذ أن انسحبت القوات الأمريكية من البلاد في عام 2011 وتوقعت الولايات المتحدة أن ينهزم التنظيم.

ومن المتوقع مشاركة نحو 30 ألف جندي من الجيش العراقي والبشمركة الكردية ومقاتلين من عشائر سنية لطرد ما يقدر بنحو أربعة آلاف إلى ثمانية آلاف من متشددي داعش من الموصل.

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في كلمة عبر التلفزيون الرسمي يوم الاثنين "أعلن اليوم ابتداء هذه العمليات البطلة لتحريركم من بطش وإرهاب داعش."

وأضاف العبادي وحوله كبار قادة القوات المسلحة "يا أبناء شعبنا العزيز يا أبناء محافظة نينوى الأحبة لقد دقت ساعة الانتصار وبدأت عمليات تحرير الموصل.

"وإن شاء الله قريبا نلتقي في أرض الموصل لنحتفل جميعا بتحريرها وبخلاصكم."

المزيد من الأخبار:

تغطية مباشرة لمعركة تحرير الموصل

مصادر: نحو 1500 مقاتل عراقي دربتهم تركيا يشاركون في عملية الموصل

تقدم القوات العراقية في عملية تحرير الموصل من قبضة داعش