أخبار الآن | دبي – الإمارات (عمار توفيق)

هذا وجدّد هادي البحرة رئيس الائتلاف السوري السابق المطالبة بتنفيذ قرارِ مجلسِ الأمن 2139 والذي يتضمنُ في بنودهِ إيصالَ المساعداتِ الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، مبدياً خلال لقائه مع الزميل هاني الملاذي ضمن برنامج جلسة حرة استعداد المعارضة لبحث آلياتِ تنفيذ القرارات وإيجادِ حلول للقضايا الإنسانية.
وأكد البحرة أن القرارَ 2254 يوضحُ أن مرجعيةَ التفاوضِ هي تطبيقُ بيان جنيف  والقرارِ 2118 .
وأنه ليس هناك شروطٌ للتفاوض بل  طلباتٌ منطقيةٌ بالتقيدِ بالقرارات الدولية الصادرةِ سابقاً ومراعاةِ القضايا الإنسانية 

اللقاء كاملاً، جاء الحلقة 89 من برنامج جلسة حرة الذي يعده ويقدمه هاني الملاذي ويبث في التاسعة من مساء كل يوم أربعاء بتوقيت السعودية والثامنة بتوقيت دمشق، وكانت تحت عنوان   "أين تذهب سوريا خلال العام 2016؟"

وتناولت المحاور التالية
أين يذهب مصير سوريا بعيون أبناء البلد؟ 
ماذا سيحمل العام 2016 برأيهم؟ حلاً سياسياً، عسكرياً؟ أم سيحمل اللاحل؟ 
بعد هذه المأساة الأسطورية بفداحتها، على ماذا سيراهن السوريون؟
فالسوريون ودعو العام 2015 كما سابقه، لاشيء تبدل، وحدها رائحة البارود تستبدل مجدداً بعبق ياسمين الشام
فيما العسكرة طغت وتسيدت المشهد بين قوات نظام انحصرت بخمس مساحة الوطن ومراكز مدنه، قوامها أجانب ميليشياتها وقادتها روس وإيرانيون، وبين جيش حر أو ثائر أو معارض يرابط مع من تبقى من مدنيين يواصل معهم استقبال البراميل وحصد المجازر، فيما طرف ثالث يغرد خارج السرب أفراده استجلبوا من شتى بقاع الأرض كي يشاركوا في المذبحة، واجتمعت بحجتهم ولردعهم كل أمم الأرض ولما تنجح بعد.  
سياسياً، يقبل السوريون على عام جديد  بين غموض قرارات أممية، ومفاوضات شبه عبثية، وكأنها كما يخشون خصصت ورتبت فقط للاستهلاك الإعلامي. ومثلماً بدأ العام 2015 بحوار موسكو، سيستقبل السوريون العام 2016  بحوار جنيف لكن روسيا هذا المرة طرفاً أساسياً لا وسيطاً. 
إنسانياً السوريون المحاصرون أو النازحون والمهجرون في الشتات لم يتغير حالهم ولا حال معاناتهم الذي تغير فقط أنهم زادوا مليوناً آخر