أخبار الآن | حلب – سوريا – (وكالة الأناضول)

لقي 38 شخصاً مصرعهم من بينهم قادة عسكريين في الجبهة الشامية في تفجيرين انتحاريين وقعا بمنطقتين مختلفتين بريف حلب الشمالي، نفذتهما عناصر تابعة لتنظيم داعش بسيارتين مفخختين، مساء أمس الثلاثاء.

وأكد القيادي في الجبهة الشامية "أبو العباس" أن التفجير الأول وقع في مدينة مارع، ومن جانبه أكد المسؤول الإعلامي في الجبهة الشامية "صالح عنداني" لوكالة الأناضول، أن تنظيم داعش استهدف قرية حور كلس القريبة من الحدود السورية التركية، بسيارة مفخخة، ما أدى إلى مقتل 30 عنصراً من أحد كتائب الجبهة الشامية، بحسب قوله.

وفي سياق متصل أوضح الناشط الإعلامي "أحمد حسن" أن "حشوداً عسكرية من قبل التنظيم قدمت من منطقتي الراعي والباب باتجاه قرية حور النهر وحور كلس، إضافة إلى كل من صوران وتل مالد، فيما قامت قوات الثوار بتعزيز الجبهات على الطرف الآخر".
في الأثناء أكدت مصادر ميدانية سقوط عدة قذائف في محيط قرية صوران، مشيرة إلى وجود تخوف بين المدنيين في المنطقة من هجمات جديدة من قبل التنظيم.
من جهة أخرى شنت الطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد ما يقارب 50 غارة بالصواريخ، فضلاً عن إلقاء 30 برميلاً متفجراً على مدينة إدلب و27 قرية وبلدة في ريفها، يوم أمس الثلاثاء.
وتوزعت الغارات بين ريف إدلب الشمالي والجنوبي وجبل الزاوية والمدن والبلدات المجاورة للشريط الحدودي مع تركيا، وأفادت تنسيقيات معارضة مثل شبكة أخبار إدلب وشبكة المعرة اليوم، أن القصف تسبب بمجزرة بقرية "كورين" راح ضحيتها 7 أشخاص، فيما سقط 3 أشخاص في مدينة معرة النعمان، بينهم طفل و18 جريحا أغلبهم من الأطفال، إضافة لقتيلين في مدينة النيرب، وطفلين مفقودين جراء القصف على مدينة إدلب، إضافة لعشرات الجرحى من المدنيين فيها، ولم يتبين بعد العدد الحقيقي للقتلى في القرى والبلدات الأخرى".