أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)

نـَشرت القمة الحكومية بدبي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر كلمة َ الملكة رانيا العبد لله التي وجهتها لحضور القمة المنعقدة لثلاثة ايام .. اكدت الملكة خلالها ان الاردن يواجه  المحنه والابتلاء بالصبر والايمان والتصميم علي محاربة الارهاب  والقصاص  ممن يرتكبون ابشع جرائم العصر واكثرَها وحشية ، مضيفة ان المبادئ الانسانية هي التي تجمعنا وانه علينا ان نترك لاجيالنا عالماً عربياً مسلما سالماً.على حد تعبيرها

بعثت جلالة الملكة رانيا العبدالله، رسالة متلفزة لقمة دبي الحكومية التي بدأت اعمالها اليوم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وتحت عنوان "استشراف حكومات المستقبل"، وبحضور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة ومشاركة مسؤولين وخبراء من مختلف دول العالم. وقالت جلالتها مخاطبة الحضور، إن غمامة السواد والحزن حالت دون حضوري ولقائي بكم، مشيرة الى ان الاردن كله دواوين عزاء بابنه الشهيد النقيب معاذ الكساسبة رحمه الله.

واضافت :"من قتلوه واستباحوا دمه هو مسلم آمن بأركان الدين الحنيف وأتم فروضة، من بر والديه ووضع الدفاع عن دينه الحنيف ووطنه هدفا.. عاش ومات لأجله".

وقالت جلالتها :" لقد اجتمعتم لبحث دور حكومات المستقبل، ولم يكن الوقت مواتيا أكثر لمثل هذه القمة نحن بحاجة ماسة للعمل لا لقول المزيد، ونحن في سباق مع الزمن لإعتماد سياسات تتناسب مع الأولويات التي فرضت نفسها علينا، مثل القضاء على الفكر الظلامي وإرهابه؛ ليس عسكريا فقط بل أيدولوجيا أيضا." واضافت:"جلالتها علينا رسم سياسات تضمن تعليما نوعيا لأبنائنا، وتغرس فيهم قيم الدين الحنيف والوطنية والتعايش والعمل الجاد، وتبني سياسات ترعى المواهب والقدرات وتبني الأفكار الخلاقة والمشاريع الريادية وتضمن خلق فرص عمل كافية للشباب لاستيعاب الداخلين الجدد إلى سوق العمل".

واضافت "أن ما تقدمه هذه القمة من رؤى وخبرات وإبتكار يمثل فرصة كبيرة لرسم سياسات ودروب نسلكها إلى واقع جديد للوطن العربي، وما من مكان أكثر إلهاما على تغيير الواقع من الإمارات. هذه الدولة التي لم ترفع إلى السحب المباني فحسب؛ بل طموح وهمم مواطنيها، وتحولت برؤية قادتها وعمل أبنائها الدؤوب إلى واحة إعمار وتنمية تنافس عالميا في شتى الميادين." وفي ختام كلمتها اعربت جلالتها عن الحاجة للمضي معا للوصول إلى واقع جديد وآمن، سمته التعايش والإحترام وهدفه حياة كريمة للإنسان وتحصين الأجيال وتسلحهم بقيم الدين الحنيف والوطنية والعلم النافع، مشيرة الى أن "ما يحدث حولنا هو أكبر تاكيد على أن التطرف بقناعه الديني؛ أو الإجتماعي؛ أو السياسي..غريب على قيمنا؛ لا مكان له بيننا، ولا في مستقبلنا الذي نطمح له".