حمزة زين الدين
أفادت وسائل اعلام ليبية وعالمية عن وقوع ثلاثة انفجارات في العاصمة الليبية صباح اليوم دون الابلاغ حتى الان عن وقوع اصابات في الارواح.
وقال شهود عيان في مدينة طرابلس أن مسلحين ألقوا عبوات ناسفة مستهدفين مبنى المعهد العقائدي سابقا قرب جسر الهضبة الشرقية، فيما وقع الانفجار الثاني في محيط مطارمعيتيقة.
وأشارت المعلومات الواردة من طرابلس لاحقا إلى وقوع انفجار ثالث استهدف مقر الأمن الدبلوماسي في منطقة سيدي المصري وسط المدينة.
وشهدت العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا هجمات وأعمال عنف متنوعة كان آخرها تفجير سيارة مفخخة أمام فندق كورنثيا واقتحامه من قبل مسلحين اثنين ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد عن 25 شخصا، إضافة إلى تدمير طائرة شحن في مطار معيتيقة، وإلقاء قنبلة يدوية على مدرسة أمريكية في أحد أحيائها الراقية، وخطف أحد عناصر حراسة السفارة الأردنية بالمدينة.
وفي سياق اخر قال مسؤول ليبي رفيع المستوى الأحد إنه تم الافراج عن مسؤول نفطي ليبي كبير بعد اختطافه منذ أكثر من أسبوعين.
وقال وزير النفط في الحكومة الموازية في طرابلس ما شاء الله الزوي لرويترز إنه تم الإفراج عن مدير إدارة التخطيط في وزارة النفط بالحكومة المتمركزة في طرابلس سمير كمال بعد اختطافه.
ولم تتضح على الفور ملابسات اختطافه ولم يذكر أي تفاصيل في رسالة نصية لكن عمليات الاختطاف أصبحت شائعة في البلاد.
وأورد موقع "أوبك" الإلكتروني اسم كمال بأنه ممثل للأوبك، وتقول الحكومة الموازية في طرابلس إنه يشغل ذلك المنصب.
لكن الحكومة المعترف بها دولياً لم تختاره للمشاركة في آخر اجتماع للأوبك في فيينا في نوفمبر.
ويشهد قطاع النفط والطاقة صراعاً على السلطة بين حكومتين متنافستين تسيطر كل منهما على أجزاء مختلفة من البلاد بعد نحو 4 أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي.
وتعمل حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دولياً في شرق البلاد منذ أن استولت جماعة مسلحة تعرف باسم فجر ليبيا على العاصمة طرابلس في الغرب وأقامت حكومة من جانب واحد.
وعينت كل حكومة مسؤولين نفطيين تابعين لها.
