أخبار الآن | سيدني – استراليا – (وكالات)

أعلنت شرطة سيدني الجمعة ان أفرادها وأحد أماكن العبادة كانوا اهدافا محتملة لشابين مسلحين اعتقلا هذا الاسبوع في هذه المدينة للاشتباه في أنهما كانا يريدان شن اعتداء باسم تنظيم داعش.

وقد أوقفت الشرطة المشتبه بهما عمر الكتبي (24 عاما) ومحمد كياد (25 عاما) في 10 شباط/فبراير، قبل ساعات من تنفيذ هجوم ينسجم مع الرسائل التي تصدرها داعش، والداعية إلى القيام بأعمال عنف في البلدان الغربية، كما أضافت الشرطة. وعثرت الشرطة خلال عملية دهم على أدوات حادة ساطور وخنجر وشريط فيديو وعلم لتنظيم داعش

ومنذ ذلك الحين، ارسل عناصر من مكافحة الارهاب الى الخارج، كما ذكرت الشرطة الفدرالية وشرطة ولاية نيو ساوث ويلز، من دون الكشف عن المكان الذي توجهوا اليه.
              
واضافت هذه المصادر ان التحقيق "كشف عددا من الاهداف على الاراضي الاسترالية" وخصوصا "تهديدات ضد الشرطة ومكان للعبادة في سيدني". وامتنعت عن كشف مزيد من المعلومات حول طائفة الاشخاص الذين يؤمنون مكان الصلاة هذا.
              
لكن التحقيق لم يكشف عن هدف محدد ضد الشرطة. وتخلى المشبوهان في النهاية عن العملية التي كانت ستستهدف مكان العبادة.
              
وقد وجهت الى كتبي وكياد تهمة القيام بأعمال تدخل في اطار الاعداد او التخطيط لعمل ارهابي ووضعا في الحبس على ذمة التحقيق، قبل محاكمتهما التي ارجئت الى 16 اذار/مارس.

واعلن رئيس الوزراء توني ابوت في البرلمان ان احد المشبوهين بدا في شريط الفيديو راكعا امام علم داعش ويحمل سكينا وساطورا.
         
وقد رفعت استراليا مستوى الاستنفار لمواجهة التهديد الارهابي في ايلول/سبتمبر الماضي وقامت بعدد من العمليات في سيدني وبريزبن لاحباط مؤامرة مفترضة لانصار داعش الذين كانوا ينوون خطف استرالي وقطع رأسه.
              
وفي ايلول/سبتمبر، احتجز معن هارون مؤنس  المتطرف المختل 17 شخصا في مقهى بسيدني طوال 16 ساعة.
              
وعندما قتل معن هارون مؤنس مدير المقهى، شنت الشرطة هجومها وقتلت محتجز الرهائن. ولقيت رهينة اخرى مصرعها خلال تبادل اطلاق النار.